061. لِماذَا سَمَح يَسُوع هذا ١

كان الأخوة الثلاثة لا يفرقهم شيء. هل تعرفهم؟ مرثا، لديها دائمًا أفكار جميلة وهي بحركة متواصلة. مريم الهادئه والخجولة بعض الشيء. لعازر، الأخ الذي يمكن الاعتماد عليه. كان كل واحد منهم يحب يسوع.

عندما كان يسوع يأتي ٳلى بيت عنيا، كان يزورهم.

في البيت الصغير كان في أغلب الأحيان يسيطر جو من الفرح، ٳلى أن فجأة مرض لعازر بشدة.

جلست مريم مغتمة ٳلى سريره.

لم يعد المريض يتكلم بأية كلمة وبقيت عيناه مغلقة.

دخلت مرثا من الباب وصدمت عندما رأت وجه أخيها الشاحب اللون.

مرثا: "مريم، لا يمكن أن يستمر وضعه هكذا. الآن يسوع وحده يستطيع المساعدة. سأرسل من يناديه."

وصل الرسول منهك القوى ٳلى نهر الأردن حيث وجد يسوع.

الرسول: "يسوع، تعال بسرعة! مريم ومرثا هما من أرسلني ٳليك. لعازر مريض جدًّا. تعال بسرعة، وٳلَّا سيموت."

كان يسوع يحب أيضًا الأخوة الثلاثة. لكنه لم يذهب في الحال ٳليهم. بقي مع تلاميذه حيث كان. بعد مضي عدّة أيام.

يسوع: "هيا بنا، الآن سنذهب. لعازر نائم. أنا سأوقظه."

تلميذ: "ٳذا كان نائمًا، فهذا يعني بأن حاله ستتحسن بالتأكيد."

يسوع: "لقد عنيت شيئًا آخرًا بالنوم. لعازر قد مات."

تلميذ: "مات؟"

يسوع: "أنا مسرور لأني لم أكن هناك. فبذلك ستتعلمون الٳيمان بي."

الآن لم يفهم التلاميذ شيئًا مما قاله. لعازر مات ويسوع سرّ بذلك. كيف عليهم من خلال ذلك تعلّم الٳيمان بيسوع؟ لربما قصد بأنه مع ذلك علينا أن نثق به حتى لو حدث الأسوأ ونحن لا نفهم ما يقول؟

لعازر قد دفن. بكت مريم ومرثا كثيرًا. وكان الكثير من الأصدقاء أتوا لمواساتهم.

الآن أنا أرغب أن أعطيك فرضًا صغيرًا.

فكر مرارًا ثانية بهذه الأسئلة:

ماذا ستفعل عندما لا يستجيب يسوع في الحال لصلاتك ولا يساعدك؟

ماذا ستفعل ٳذا سمح بحدوث الأسوأ؟

هل ستؤمن مع ذلك بأنه يحبك؟

فكر بذلك جيدًّا وسنواصل في القصة المقبلة.

الأشخاص: الراوي – مرثا – الرسول – يسوع – تلميذ.

ynamreG FEC :thgirypoC ©