Home -- Arabic -- Perform a PLAY -- 057 (Taken hostage in Egypt 5)
!قصص تمثيلية -- إستعملها كمسرحية مع أصدقائك
مسرحيات للأولاد للتمثيل
75. رَهِينَة فِي مِصر ٥
(وقع أقدام أحصنة)
تجوّل يوسف في مصر على متن عربة خيل ملوكية والشعب كان يحييه بحماسة. الفرعون قد عيّنه نائبًا عنه. وبخاتم يحمل ختم الملك نقل إليه كل صلاحياته. جال في حقولٍ خصبة وبساتين مزروعة بأشجار النخيل.
لقد تحققت نبؤة الله: حصاد كبير وغلّة وفيرة.
(أصوات مطارق ودقاقات)
أمر يوسف ببناء مخازن كبيرة، وُضعت فيها كميات كبيرة من الحبوب. خطة يوسف كانت صائبة. لقد حصل ما توقعه، فبعد السنين الخصبة أتت سبع سنين مجاعة. عانى فيها الناس جوعًا شديدًا، فأتوا إلى الفرعون مستنجدين.
الشعب: "أنا جائع! سنموت من الجوع! أعطنا طعامًا لأولادنا."
الفرعون: "يوسف هو المسؤول. فافعلوا ما يقول لكم."
جاء الناس من كل صوبٍ حتى من خارج البلاد. ذات يومٍ جاء عشرة رجال وانحنوا أمامه، لقد عرفهم في الحال. إنهم إخوته. عندها تذكر أحلامه وحقدهم عليه وكيف باعوه ليصبح عبدًا. أما هم فلم يعرفوه.
سألهم بقساوة:
يوسف: "من أين أتيتم؟"
أخ: "نحن من أرض كنعان ونرغب بشراء الحبوب."
يوسف: "أنتم تكذبون. إنكم جواسيس."
أخ: "كلا إننا أناس شرفاء صادقون. نحن إثنا عشر أخًا. واحدٌ منا بقي في البيت وواحدٌ... مات."
يوسف: "أنا لا أصدق أية كلمة مما تقولون. لكن بما أنني أحب الله سأعطيكم حبوبًا بشرط أن تعودوا إليَّ وتحضروا أخاكم معكم. الآن يبقى واحدٌ منكم هنا كرهينة حتى ترجعون."
لماذا كان يوسف بهذه القسوة؟ هل أراد أن ينتقم لنفسه؟ كلا، لقد أراد أن يمتحن إخوته. تراهم قد تغيروا؟ لم يعلموا بأن يوسف فهم لغتهم عندما قالوا لبعضهم:
أخ: "هذا بالتأكيد عقابًا لنا على ما فعلناه بيوسف."
إمتلأت عينا يوسف بالدمع لكنه بقي صامدًا ولم يكشف نفسه لهم. محملين بالحبوب عادوا إلى ديارهم وبقي شمعون كرهينة في مصر.
خاف والدهم يعقوب عندما سمع ما جرى معهم في مصر. بعد أن سلّموا الحبوب، عادوا ثانية إلى تلك البلاد، بقلوب خائفة اقتربوا من مصر.
ما هي تتمة هذه الأحداث؟ القصة المقبلة سوف تخبرك.
الأشخاص: الراوي – الشعب – الفرعون – يوسف – أخ.
ynamreG FEC :thgirypoC ©