761. فِكْرَة رَائِعة - يا خالَتي مَرجَرِيتْ ٥

وضّبَ فيليب ورووت الهدايا وانطلقا. على أمل أن يفرحا صديقهما المريض. في وسط الغابات التقيا بأم تيري التي أخذت تبكي.

حاولت رووت مواساتها بٳخبارها عن يسوع الراعي الصالح الذي يبحث عنها ويريد أن يساعدها، لأنه يحبها.

فيليب: "لقد أحضرنا لك أيضًا شيئًا معنا. (صوت عملة) هذا كل ما لدينا. به تستطيعين شراء الحليب لتيري."

الأم: "شكرًا جزيلًا، أنتما لطيفان جدًّا. اذهبا ٳليه الآن، فهو ينتظركما."

(خطوات)

فيليب: "هل أنت عاتبة عليَّ، لأنني أعطيتها كل المال؟"

رووت: "كلا. الراعي الصالح ضحّى بحياته، عندما مات على الصليب. وهنا لا يمكننا أن نبخل بالمال."

فرح تيري بالهدايا. لكن مع ذلك كان حزينًا ويائسًا كما لم يعرفاه من قبل.

تيري: "قال الطبيب لي بأنه لم يعد يستطيع مساعدتي. أنا أفضّل الموت."

فيليب ورووت تساءلا ٳذا كان الله قد سمع صلواتهما. لماذا لم يقم بأعجوبة؟

عادا مساءً ٳلى البيت منكسرا الخاطر. كانت العمّة مارغريت قد جهّزت غرفة الضيوف بشكل رائع.

العمّة مارغريت: "ما رأيكما بأن ندعو تيري وأمه للسكن معنا؟"

رووت: "ممتاز! هذه فكرة رائعة!"

أحضرت سيارة أسعاف تيري. أعجبته الغرفة كثيرًا. وُضع سريره بالقرب من النافذة مباشرة.

تيري: "هذا جميل جدًّا."

راقب مطولًا الصورة المعلّقة على الحائط. يسوع الراعي الصالح يمد يده لينقذ خروفًا ضالًّا.

تيري: "رووت، أنا أرغب بالحصول على صورة يكون فيها الراعي قد أنقذ الخروف ويحمله على يديه."

جلب الخوري روبينغر صورة لتيري فيها الكثير من الخواريف ويسوع يسير أمامهم ويحمل خروفًا صغيرًا.

تيري: "ٳلى أين يحمله؟"

الخوري: "ٳلى البيت."

تيري: "أين هو البيت؟"

الخوري: "هناك حيث يسكن يسوع. حيث لا يوجد دموع وألم."

تيري: "دون ألم؟ هل الجميع يصل ٳلى هناك؟"

الخوري: "كل من يتبع الراعي الصالح."

تيري: "أنا أرغب أن أتبعه وأكون معه."

صلّى تيري وهو يمسك الصورة بيده. ثم غفا.

لكن ما معنى تلك الخطوات الكثيرة في البيت ليلًا؟

هذا ما سأخبرك به في القصة القادمة.

الأشخاص: الراوي – فيليب – الأم – رووت – تيري – العمة مارغريت – الخوري.

ynamreG FEC :thgirypoC ©