661. هَل عَلى تِيرِي أَن يَمُوت ٤

فيليب: "رووت، هل تعتقدين بأن تيري سيموت؟"

رووت: "كلا، لقد صلّيت له لكي يشفيه يسوع."

فيليب: "وأنا أيضًا صلّيت، لكني لا أعرف ٳذا كان سيستمع لي."

رووت: "ٳذا كنت خروفًا من قطيع الراعي الصالح، فيستمع ٳليك دائمًا."

فيليب: "وكيف أصبح كذلك؟"

رووت: "قل له بأنك تريد أن تتبعه."

أعطت رووت أخاها صورة الراعي الصالح التي أهداها أياها الخوري. نظر فيليب ٳلى الصورة مطولًا.

فيليب: "أنا أريد أن أفعل ذلك. رجاءً، دعيني لوحدي."

لم يطل الأمر حتى عاد ووجهه المشرق دلّ على أنه أصبح من أتباع يسوع.

ورسالة من تيري جعلت الأثنين يقفزان من الفرح.
«عزيزي فيليب، عزيزتي رووت، أنا لم أعد في المستشفى. رجاءً تعالا لزيارتي. عنواني: كوخ الشربين عند الجدول، في الغابات البرية. صديقكما تيري.»

كوخ الشربين عند الجدول؟ هل من الممكن أن يكون صديقهما ساكنًا في ذلك المنزل المتداع؟

دق فيليب بحذر على الباب. (دق على الباب)

الأم: "ما هي غايتكما هنا؟"

رووت: "تيري قد دعانا."

الأم: "هل أنتما الولدان اللذان كانا مع تيري عند الحادث؟ ادخلا."

من دون حراك كان تيري مستلقيًا على السرير. لقد بدا نحيفًا بشكل مخيف وشاحب اللون. بكى عندما رأى صديقيه. لم يعرفا عن ماذا سيتكلمان. كانت الغرفة قليلة الضوء ورطبة. كان تيري يعاني من آلام مبرحة. عند الغذاء حصل على كوب شاي مع قطعة خبز رقيقة يابسة. لم يخطر ببال فيليب ورووت بأن تيري فقير ٳلى هذه الدرجة.

في البيت أخبرا عمّتهما كل شيء واتخّذا القرار بزيارة تيري كل يوم.

فيليب: "سأجلب له ألبوم رسوماتي عن الغابات."

رووت: "وأنا كيسًا من التفاح ومعه الإنجيل الذي فيه قصص الراعي الصالح."

فيليب: "سنعطي أمه خمسة دولارات من علبة التوفير خاصتنا، حتى تستطيع شراء الحليب لتيري."

رووت: "ألا يكفي لذلك ثلاثة دولارات؟"

فيليب: "سنأخذ كل شيء معنا ونعيد التفكير بذلك في الطريق."

وهذا ما فعلاه تمامًا. احذر بمن التقيا بطريقهما في وسط الغابة.

في القصة القادمة ستعرف.

الأشخاص: الراوي – فيليب – رووت – الأم.

ynamreG FEC :thgirypoC ©