301. صَوت مِن الغَير المكشُوف ٣
عُلَّيقة غريبة. (قرقعة النار) النار تحيط بها بالكامل، لكنها لا تحترق.
اقترب موسى منها بهدوء. أراد أن يكتشف ما سر هذه الشجيرة.
موسى: "هذا غريب جدًّا. كيف يمكن أن لا تحترق هذه الشجيرة؟"
الله تكلم: "موسى! موسى!"
أحدهم ناداه باسمه. لكن على مدّ نظره ما من ٳنسان يراه.
الله تكلم: "موسى!"
موسى: "نعم، ها أنا."
الله تكلم: "اقترب. اخلع حذائك. لأن الأرض التي تقف عليها هي أرض الله. أنا هو الله الذي آمن به أبوك."
خاف موسى. الله هنا، في وسط النار المشتعلة من العُليقة! لم يعد يجرؤ موسى على النظر ٳليها. فغطى وجهه بعباءته. بوضوح سمع صوت الله.
الله تكلم: "لقد رأيت كيف استعبد الفرعون شعبي. لقد استمعت ٳلى صراخهم. الآن أريد تحريرهم وأخذهم ٳلى أرض جيدّة جدًّا. موسى، أنا أحتاجك. عليك أن تذهب ٳلى الفرعون وتحرر شعبي من عبوديته."
موسى: "أنا؟ لماذا أنا بالذات؟ أنا لا أستطيع ذلك."
كان عند موسى الكثير من الحجج. ببساطة لم يستطع أن يتخيل بأن يكون الله بحاجة ٳليه. لكن الله قال ذلك جدّيًّا.
كان على موسى تحرير الملايين من الناس.
أنت وأنا، نحن لدينا أيضًا محررنا، هل تعرف هذا؟
طبعًا نحن لسنا بعبيد في مصر. لكن يوجد أحد يجبرنا على فعل الشر. الشيطان. هو يستعبد الناس ولا يريد تخليتهم. لكن يسوع هو محرر قوي. وقد انتصر على الشيطان.
الٳيمان بيسوع يحرر عن حق. هل تعرف هذه الحرية؟
الله يريد التحرير. لذلك أرسل يسوع ٳلينا وموسى ٳلى مصر.
جعل الله موسى قويًّا للقيام بهذه المهمة وأعطاه القدرة ليفعل الأعاجيب. لكن وعده يبقى أجمل ما أعطاه:
الله تكلم: "موسى، لا تخف شيئًا. سأذهب معك وسأساعدك. أخوك سيرافقك. هو الآن آتٍ صوبك. هيا انطلق."
ذهب الله معه. هذا يكفي.
هل سينجح موسى بتحرير الٳسرائيليين من مصر؟
الأشخاص: الراوي – موسى – الله.
ynamreG FEC :thgirypoC ©