72. يَسُوع يَمُوت على الصَّلِيب

ولد: "إنها حقارة من يهوذا أن يخون يسوع."

ولد: "لماذا لم يدافع يسوع عن نفسه؟"

ولد: "كان عليه أن يُخَلِّصَ نفسه."

هذا صحيح، كان باستطاعته ذلك، إنما كان يجب أن تحصل الأمور على هذا الشكل.

ولد: "أنا لا أفهم لماذا."

إن ابن الله أتى إلى العالم ليموت من أجل خطايانا. إنفصل الناس عن الله بسبب العصيان والذنوب. وعقاب هذا هو الموت. لكن يسوع أراد ان يتحمل هذا العقاب عَنَّا لكي يعيدنا نحن الجماعة إلى الحياة مع الله.

ولد: "أهآآآآ! إذًا هكذا هي الحال."

كان القرار النهائي بيد القاضي. وكانت العادة بأن يطلق سراح أسيرٍ عند الاحتفال بعيد تحرير الشعب والخروج من مصر.

بيلاطس: "من تريدون أن اطلق سراحه لكم هذه السنة؟ يسوع أم باراباس؟"

في الواقع كان بيلاطس يُفَضِّل إطلاق سراح يسوع وليس المجرم. لذلك سأل مرةً ثانيةً:

بيلاطس: "أتفضلون باراباس أم يسوع؟"

الشعب: "نحن نريد باراباس! باراباس!"

بيلاطس: "وماذا يجب أن أعمل بيسوع؟"

الشعب: "أصلبه! أصلبه!"

وهذا ما حصل، حمل ابن الله الصليب الخشبي الكبير على ظهره المُدَمَّم وصعد به على جبل الجلجلة، حتى يموت من أجلنا. لقد قبل طوعًا أن يتمم الحكم بالموت الذي نستحقه نحن. عُلِّق يسوع على الصليب سِت ساعات وقبل موته قال أهَمَّ كلمتين في العالم:

يسوع: "قد أُكملَ."

بعدها أغلق يسوع عينيه ومات من أجل خطايا العالم كله.

كُلَّ شخص يؤمن بهذا يرث الحياة الأبدية ويعيش ثانيةً مع الرب. هل تؤمن بهذا؟ عندما مات ابن الله، عَمَّت الظلمة في وسط النهار وحصل زلزال دَمَّرَ كل شيء. برعب قال قائد العسكر:

القائد: "لقد كان حقًا ابن الله."

عند المساء، وُضع يسوع في قبرٍ منحوتٍ في الصخر، لكنه لم يبقَ فيه. والأجمل سيحدث بعد...

سأخبرك بكل شيء عن ذلك في القصة القادمة.

الأشخاص: الراوي – وَلَدان – بيلاطس – الشعب – يسوع – القائد.

ynamreG FEC :thgirypoC ©