Home -- Arabic -- Perform a PLAY -- 136 (First aid 4)
!قصص تمثيلية -- إستعملها كمسرحية مع أصدقائك
مسرحيات للأولاد للتمثيل
631. الإسْعَاف الأَوَّليّ ٤
(حركة سير)
فتاة: "مدرسة السياقة للحياة، الجزء الثالث. ٳسعافات أولية."
هل سبق ورأيت مستشفى من دون أطباء أو ممرضات؟
هذا كان موجودًا فعلًا. بالواقع لم يكن كالمستشفى الذي نعرفه، ٳنما كناية عن مسبح عمومي بحوضين. كان يحيط بالمسبح أربعة أعمدة وكان هناك صالة تفصل بين حوضي الماء.
كان الكثير من المرضى مستلقين هناك. لكن لم يكن يعالجهم أي طبيب. لم تكن هناك إسعافات أولية. كما لم تكن هناك سيارات ٳسعاف لنقل الحالات الطارئة.
كان المرضى ينظرون دائمًا ٳلى الماء. لأنه قيل بأن ملاك يأتي أحيانًا ويحرك الماء. وأول من ينزل ٳلى الماء يشفى. الشفاء من الأمراض، هذه كانت غاية الجميع. وكذلك كان هناك رجل كسيح يسعى لنيل الٳسعافات الأولية من الماء.
رجل: "لا يجب أن يغيب نظري ولا لحظة عن الماء. هنا – ٳنها تحرك! يجب أن أنجح بالنزول أولًا ٳلى الماء. (تأوه) قد فات الأوان مرّة أخرى. لن أنجح بتحقيق ذلك أبدًا."
خائب الظن مستلقي على فراشه. فهو منذ 83 سنة ينتظر الٳسعافات الأولية.
جاءه زائر.
يسوع: "هل تريد أن تشفى؟"
رجل: "نعم، لكن ليس عندي أحد ينزلني ٳلى الماء. ففي كل مرّة يسبقني أحدهم بالنزول."
يسوع: "قمّ واحمل فراشك وامش."
وقف الرجل وكان قد شفي في الحال. ٳسعافات أولية دون أي حقن أو ضمّادات. معافى كليًّا بعد 83 سنة. هل يا ترى فرح معه الآخرون؟
فرّيسي: "ماذا تفعل؟ هذا يوم سبت. ففي يوم الراحة، ممنوع حمل الفراش."
رجل: "الرجل الذي شفاني قال لي: احمل فراشك وامش."
فرّيسي: "من هو هذا الرجل؟"
رجل: "لا أعرف. فأنا لم أراه بعدها."
وأنت، هل تعرف من هو هذا الرجل؟ صحيح، ٳنه الرب يسوع. فهو من يستطيع تقديم أفضل الٳسعافات الأولية. وهذا ليس فقط للجسد، ٳنما للروح أيضًا. هو يساعد ويخلّص بسرور.
عندما التقى لاحقًا بالمعافى، أعطاه نصيحة قيّمة.
يسوع: "أنت تعافيت. لا تفعل شرًّا ولا تخطىء بعد الآن، وٳلَّا أصبت بما هو أسوأ من المرض بكثير."
أنا بإمكاني تخيل ما يقصد يسوع بذلك، أنت أيضًا؟
الأشخاص: الراوي – فتاة – رجل – يسوع – فرّيسي.
ynamreG FEC :thgirypoC ©