731. إشَارة إتِّجَاه الطَرِيق ٥

فتاة: "مدرسة السياقة للحياة. الجزء الرابع. ٳشارة طريق."

(حركة سير...)

لينا: "والآن، أي طريق نسلك؟"

كاترين: "يا للحماقة. لقد نسيت الورقة التي كتبت عليها وصف الطريق على لوح التذكير في البيت."

لينا (معاتبة): "رائع! وماذا سنفعل الآن؟"

كاترين: "هناك توجد ٳشارة طريق."

يا ترى وصلت الفتاتان ٳلى هدفهما؟ كم هو حسن بأنه يوجد ٳشارات تدلنا على الطريق. وهذا ليس فقط للطرقات، ٳنما أيضًا لحياتنا. هل سبق وعرفت بأن الله لديه ٳشارات أيضًا؟

فتى: "كيف هو شكل هذه الٳشارات يا ترى؟"

لديها أياد وأرجل، أذان وفم. مثل فِيلبس. فهو كان يعرف الطريق الوحيد الذي يقود ٳلى الله ولذلك كان بمثابة ٳشارة طريق. وهكذا دلّ الكثيرين على طريق يسوع.

ملاك: "يا فيلبس، اذهب نحو الجنوب واسلك الطريق التي تقود من أورشليم ٳلى غزة."

كان الله بحاجة ٳلى فيلبس. والله بحاجة ٳليك أنت أيضًا. هو بحاجة ٳلى الناس الذين يعرفون الطريق. هل تريد أن تكون ٳشارة تدل على طريق يسوع؟

يمكنك أن تتعلم الكثير من فيلبس.

فهو لم يقل: لا أرغب في فعل ذلك.

انطلق في الحال. على الطريق الزراعية المقفرة لم يبقى لوحده طويلًا، ٳذ أنه صادف عربة خيل أرستقراطية فيها وزير مالية ملكة الحبشة. هذا الرجل كان قد قطع 0002 كلم كي يصلّي في أورشليم. في الهيكل اشترى مخطوطة ورقية غالية الثمن. وفي طريق العودة أخذ يقرأ آيات الكتاب المقدَّس بصوت عالٍ.

أسرع فيلبس ٳلى العربة.

فيلبس: "هل تفهم ما تقرأ؟"

الحبشي: "كلا، ما من أحد عندي يشرح لي معنى النص. اصعد وقل لي من هو المقصود بهذا الكلام."

فيلبس: "أنت تقرأ عن يسوع. هو الطريق الوحيد ٳلى الله. آمن به وهو يوصلك ٳلى الهدف، ٳلى السماء."

الحبشي: "أنا أومن بأن يسوع هو ابن الله."

فيلبس كان هنا كٳشارة طريق تدل على يسوع، وهكذا أخذ وزير المال الٳتجاه الصحيح.

وجد قلبه الطريق الصحيح. وسافر ٳلى وطنه فرحًا. هكذا تنتهي هذه القصة حسب الأنجيل.

أنا آمل بأنك أنت أيضًا تعرف الطريق الوحيد الذي يقود ٳلى الله وأن تكون بسرور ٳشارة طريق تدل ٳلى يسوع.

في البيت، المدرسة، مع الأصدقاء، وربما يومًا ما في ألمانيا، أو في أفريقيا وآسيا.

لأن ملايين الناس ليس لديهم ٳشارة طريق. وهم لم يسمعوا بعد بأن يسوع هو الطريق الوحيد ٳلى الله.

الأشخاص: الراوي – فتاة – لينا – كاترين – فتى – ملاك – فيلبس – الحبشي.

ynamreG FEC :thgirypoC ©