39. وَعْد كُرْكُو ٥

بفرح كبير، ركض رينجو عائدًا إلى القرية.

رينجو: "مات النمر! مات النمر! لقد أرديناه."

كان باتو فخورًا بأخيه الأكبر.

باتو: "أنت بطل. ألم تخف خلال صيد النمر؟"

رينغو: "طبعًا، لقد خفت كثيرًا. لكن عندما صليت، غادرني الخوف وهدأ قلبي."

(ضجيج محرّك)

رينجو: "هذا بالتأكيد ساحيب غروب، الأجنبي الأبيض الذي أخبرني عن يسوع."

باتو: "هيا بنا نذهب لملاقاته."

سار الصبيّان الهنديان وعندما وصلا إلى زاوية الطريق رأيا أن سيارة الجيب خاصة المبشر عالقة في الوحل. فكان على رينجو أن يحّل الثيران ويسحب بهم الجيب من الوحل.

ساحيب غروب: "لقد نجحنا في سحب العربة. شكرًا جزيلًا على المساعدة، يا رينجو. اليوم عليَّ أن أودعك وأخشى أننا لن نلتقي لفترة طويلة. لا تنسى أبدًا بأن يسوع معك. كن مخلصًا له وافعل فقط ما يرضيه. الخطيئة لا تجلب لك السعادة. على فكرة، ألا زلت تحتفظ برسالة الله؟"

رينجو: "نعم، إنها دائمًا معي هنا في عمامتي."

ساحيب غروب: "احفظ كلام الرب في قلبك. أنت تستطيع الاتكال عليه. آه... على فكرة، آلتي الموسيقية قد اختفت."

إحمرّ رينجو حتى أذنيه. فهو مَنْ سرقها. وكان قد خبأها في المخزن القديم. هل يعرف ساحيب ذلك يا ترى؟

ساحيب غروب: "ليس لدي وقت لأبحث عنها. هل تستطيع أن تقوم بذلك من أجلي؟ وإذا وجدتها، أعطها للسيدة ماري في المدينة. فهي تعرف أين أبشر وسترسلها لي."

شبك رينجو يديه ببطءٍ ثم أمسك أذنيه. هذه هي طريقة إعطاء وعد في الهند. وعد حقيقي من مقاطعة كوركو.

حزينًا عاد إلى البيت.

رينجو: "لماذا لم أعترف له بأنني السارق. أنا جبان. أيها الرب يسوع، ألا زلت تسمعني؟ أنا سرقت، وأنا ندمٌ على ذلك. رجاءً أغفر لي خطاياي وساعدني على فعل ما هو صحيح."

ما هو العمل الصحيح في هذه الحالة؟ عرف رينجو في الحال ما عليه أن يفعل. عليه إعادة المسروق، لكن هذا صعب. أية فكرة سيكونها الناس عنه؟

مرة أخرى سمع صوتًا خافتًا في قلبه. قال له: "أرجع الآلة الموسيقية إلى صاحبها كي تعود الأمور إلى طبيعتها."

وأنت! هل تعرف هذا الصوت؟ أتعرف كيف علينا أن نتصرف في حال السرقة لتعود الأمور طبيعية؟

على هذا السؤال سأعطيك الجواب في القصة المقبلة.

الأشخاص: الراوي – رينجو – باتو – ساحيب غروب.

ynamreG FEC :thgirypoC ©