87. قَرار لُو لِينْجْ

واجهت لولينغ مشكلة كبيرة. لقد أخذت تمعن التفكير بالتمثال الموضوع فوق عتبة الباب. فهي عاشرت وكبرت في الصين وأخبرها أهلها بأن هذا التمثال هو الله.

غير صحيح، هذا مستحيل. فالإله الحي يسكن في السماء وهذا التمثال لم يكن أكثر من صنم ميت. لديه يدان، لكنه لا يستطيع أن يساعد بهما أحدًا. لديه فم، لكنه لا يستطيع الكلام. لديه آذان لكنه لا يسمع.

الناس الذين عبدوا هذا الصنم لم يكونوا قد عرفوا بأن الله الحيّ كان قد منع ذلك لمّا قال: "أنا هو الرب إلهك، لا يكن لك إله غيري."

فكّرت لولينغ جيدًّا:

لولينغ: "هل هذا التمثال فوق الباب هو حقًّا الإله الحقيقي؟"

في المدرسة المسيحية التي كانت فيها تتعلم، كانت قد سمعت عن الله الحقيقي الأوحد. هناك تعلمت أيضًا، بأن الله قد أرسل إبنه إلى الأرض كي يموت تكفيرًا عن خطايا الناس. وقد تأثرت بأنه بعد ثلاثة أيام قام من الموت وهو الآن حيٌ في السماء.

مع من الحق؟ من هو الله الحقيقي؟ يسوع أم التمثال في بيتها؟

لولينغ: "أنا أعرف ما عليّ أن أفعله. سأدفن إله بيتنا في حديقة المنزل وسأنتظر ثلاثة أيام. إذا أصبح بعدها حيًّا، يكون إذًا هو الإله الحقيقي."

أخذت لولينغ رفشًا وذهبت إلى الحديقة وهناك دفنت الصنم. ثم عادت إلى البيت فرحة بهذه الفكرة. مضى اليوم الأول. في اليوم الثاني، ركضت إلى الحديقة حيث دفنت الصنم وحفرت قليلًا عند الطرف و... لا يزال في مكانه. في اليوم الثالث كانت متلهفة جدًّا لتعرف. خرجت مسرعة إلى الحديقة و... ما من جديد، الصنم في مكانه في القبر لا حول له ولا قوة.

لولينغ: "الآن أومن بالرب يسوع الذي مات من أجلي ثم عاد وقام."

إتخذت لو لينغ القرار الصحيح وعندها شعرت مرارًا بأن الله معها وهو لن يتخلّى عنها أبدًا.

قال الله في كتابه: "أنا هو الرب إلهك، لا يكن لك إله غيري. لا تحب أو تفضل شيئًا أكثر مني."

الأشخاص: الراوي – لولينغ.

ynamreG FEC :thgirypoC ©