73. نَطَّ في السَاعة الثَالثَة بَعد الظُّهر

رجل: "إن هذا الأمر مستحيل!"

إمرأة: "كيف لا؟ أنظر فهو يستطيع أن يمشي."

رجل: "ربما هذا شخص شبيه به."

إمرأة: "أنا متأكدة جدًّا أنه هو. لقد كان مشلولًا طوال أربعين سنة... وهو الآن يمشي."

رجل: "هذه بالتأكيد أعجوبة، فنحن لم نرَ أبدًا شيئًا كهذا."

إمرأة: "أنظر إليه كم هو سعيد، فهو يقفز من شِدّة الفرح."

هذا صحيح: مشى وقفز وسبَّح الله. حدّق الناس إليه وإلى بطرس.

بطرس: "لماذا تحدِّقون بنا هكذا، كما لو كنَّا نحن من شفى المشلول؟ يسوع هو من فعل هذا. الإيمان باسمه يصنع العجائب."

في الواقع، كان النهار قد بدأ كأي يوم عادي. بطرس ويوحنا ذهبا بعد الظهر إلى الهيكل. فهما كانا قد اعتادا الذهاب دائمًا عند الساعة الثالثة للصلاة. وأنت في أي وقت تُصَلي؟

عند المدخل أوقفهما متسول مشلول، مدَّ يده صوبهما:

المشلول: "لا تتجاهلاني. إشفقا عليَّ وأعطياني بعض المال."

نظر بطرس ويوحنا إلى المتسول و قال له بطرس:

بطرس: "ليس عندي فضّةٌ أو ذهبٌ. أنا لست غنيًّا. إنما سأعطيك ما أملك: باسم يسوع المسيح قِفْ وامشِ."

أمسك بطرس المشلول بيده اليمنى وساعده ليقِف. لقد حصلت الأعجوبة، ففي الحال قويت رجلاه واشتدّت مفاصله. لقد نهض واستطاع الوقوف والسير.

لم يفهم ما حدث له. فهو الآن يمشي. بفرحٍ مَجَّدّ الله، والذين رأوه فعلوا الشيء نفسه.

يسوع يريد أن يصنع عجائب معك أنت أيضًا. ثق به!

الأشخاص: الراوي – رجل – إمرأة – بطرس – المشلول.

ynamreG FEC :thgirypoC ©