27. شَيء مُثير عَلى البَحر
حدث مذهل على بحيرة الناصرة.
بطرس: "أنا متأثر كثيرًا بما فعله يسوع. حتى الآن لا أستطيع أن أصدق أنه أشبع 0005 رجلًا وزد على ذلك النساء والأولاد بخمسة أرغفة خبز وسمكتين."
تلميذ: "وهل رأيت كم فضل عنهم؟ إن ما بقي هو أكثر بكثير مما كان معه في البداية."
بطرس: "رائع، من القليل يصنع الكثير."
يسوع، ابن الله لا مثيل له. من القليل يصنع الكثير.
عاد الناس في المساء إلى بيوتهم مذهولون من هذه الأعجوبة. أتى يسوع وشارك تلاميذه بالحديث وتدخل في حديث التلاميذ.
يسوع: "إصعدوا إلى المركب وأبحروا إلى الضفة المقابلة."
في أثناء صعود يسوع إلى الجبل ليصلي، أبحر التلاميذ في الليل إلى وسط البحيرة. فجأة هبت رياحٌ قوية. بسرعة أنزل الصيادون أشرعة المركب. أتت موجة عالية وإصطدمت بالمركب بقوة. يا ليت كان يسوع معهم في هذه الليلة المرعبة. لقد خافوا فأخذوا يصرخون طالبون النجدة. لكن الأمور ساءت أكثر.
بطرس: "هناك! أترون ذلك أيضًا؟ هذا شبح!"
تلميذ: "أنا لم أعد أستطيع الاحتمال."
كائنٌ أبيضٌ يمشي على وجه البحيرة آت إليهم. أخذ التلاميذ يصرخون. لكن هذا الكائن لم يكن شبحًا...
يسوع: "لا تخافوا، فهذا أنا، لا تخافوا."
عرف التلاميذ يسوع من صوته. كان بطرس أول مَنْ تجرأ ليقول شيئًا:
بطرس: "أيها الرب يسوع، إذا كان مَنْ نراه هو أنت حقًّا فقل لي بأن أمشي إليك."
يسوع: "تعال إليَّ، يا بطرس!"
هذا لا يُصدق! وضع بطرس رجليه على سطح المياه وأخذ يمشي بإتجاه يسوع. كان ينظر إلى يسوع وكانت الأمور تسير جيدًا، لكنه عندما نظر إلى الأمواج، خاف فغاص في المياه.
بطرس: "يا رب، ساعدني! خلصني!"
في الحال مدَّ يسوع يده إلى بطرس وأنقذه.
يسوع إبن الله، لا مثيل له. إنه يُخلص!
يسوع: " ثق بي. أعطني كل قلبك، وعندها تتحسن الأمور."
صعد بطرس مع يسوع إلى المركب. في الحال سكنت الرياح وساد الهدوء فسجد الجميع ليسوع وانحنوا أمام هذا الرب الرائع.
بطرس: "أنت هو إبن الله."
يسوع، إبن الله، لا مثيل له، هو قادر على كل شيء.
هو لا يطلب منك أن تمشي على سطح المياه، لكنه يريدك أن تسير معه أينما كنت. فهو سيقودك وسيساعدك في كل الظروف.
الأشخاص: الراوي – بطرس – تلميذ – يسوع.
ynamreG FEC :thgirypoC ©