221. بُطرس مُهَدَّد بِالمَوت

قد مضى وقت على ٳطفاء المصابيح، لكن في بيت مريم كان مصباح لا يزال يشع. كان عندها زوّار. هدف هذه الزيارة كان ٳبلاغها بخبر حزين. لقد قبض على بطرس وهو الآن في السجن. لقد أخبر عن يسوع، وهذا كان يعتبر بالنسبة لهيرودس جريمة كبيرة. هل ستكون هذه الليلة آخر ليلة لبطرس؟ لم يفقد أصدقاءه الأمل، لأن الله قادر على صنع العجائب. فأخذوا يصلون ليلًا ونهارًا.

ٳمرأة: "أيها الرب يسوع، رجاءً لا تدع بطرس يموت."

رجل: "أنت تسطتيع فعل العجائب. نحن نثق بك."

وماذا عن بطرس؟ هل تريد أن تلقي نظرة عليه في السجن؟ الكتاب المقدَّس هو كالنافذة. من خلاله نسطتيع رؤية ماذا اختبر الناس قبل وقت بعيد مع يسوع.

شاب: "ٳن بطرس نائم! كيف يسطتيع النوم وهو سيعدم بعد قليل؟"

فتاة: "ٳنه مكبّل بحارسين."

شاب: "وعلى الباب يوجد نقطتي مراقبة."

كان بطرس في خطر الموت، لكن أصدقاءه لم يكفوا عن الصلاة. أثناء ذلك لم يكونوا على علم بما حصل ليلًا في زنزانته.

فهناك شعّ نور قوي. وٳذ بملاك يقف فجأة ٳلى جانب بطرس.

الملاك: "استيقظ يا بطرس. ضع حذاءك في رجليك. خذ معطفك وأتبعني."

كأنه في حلم، تبع بطرس الملاك. لم تعيقه أية سلاسل، ولا الحراس لاحظوا شيئًا. وباب السجن الحديدي الكبير قد فتحته يدٌ خفية. وبعدها اختفى الملاك. الله يستطيع فعل العجائب.

بطرس: "أنا حرّ! الله أرسل لي ملاكه، كي يخلصني من يد هيرودس."

سار بطرس ٳلى بيت مريم. (طرق على الباب)

رَوْدَا: "من هذا؟"

بطرس: "أنا هو، بطرس."

من شدّة الفرح نسيت رَوْدَا أن تفتح الباب، عوضًا عن ذلك ركضت تخبر الآخرين.

رَوْدَا: "بطرس واقف عند الباب!"

رجل: "لقد جننت. هذا غير معقول."

رَوْدَا: "أنا متأكدة، لقد عرفته من صوته." (طرق على الباب)

بطرس: "افتحوا!"

رجل: "ٳنه هو حقًّا. الله قام بأعجوبة."

(فتح الباب)

ٳمرأة: "كيف خرجت من السجن؟"

أخبر بطرس أصدقاءه كل شيء. الله يستطيع أن يفعل العجائب وهو يستجيب للصلاة بشكل يجعلنا لا نصدق أعيننا من شدّة الذهول.

الله يقوم اليوم أيضًا بأعاجيب كبيرة وصغيرة. ثق به ٳذًا.

الأشخاص: الراوي – ٳمرأة – رجل – شاب – فتاة – الملاك – بطرس – رَوْدَا.

ynamreG FEC :thgirypoC ©