401. عَنَادة فَرعُون ٤

هارون: "موسى، هل هذا أنت حقًّا؟ السلام عليك."

موسى: "هارون، أنا لا أستطيع أن أصدّق بأننا لم نلتق منذ أربعين عامًا."

تعانق الأخوان مطولًا. فرحهم كان عظيمًا.

الله عنده مهمة لهم.

كان على موسى تحرير شعب ٳسرائيل من عبودية مصر. وكان على أخيه مساعدته في ذلك. لذلك وجب عليهم مقابلة الفرعون ذلك الحاكم المرعب. هذا يتطلّب منهم جرأة كبيرة.

موسى: "يا أيها الفرعون، ٳن الرب ٳله ٳسرائيل يقول لك: 'أطلق شعبي!'"

الفرعون: "الرب؟ من يكون هذا؟ أنا لا أعرفه. وليس بنيّتي أبدًا أن أسمح للشعب يأن يهاجر. اختف من أمامي."

لم يكن الفرعون مستعدًّا لطاعة الله.

الفرعون: "أيها الكسالى! هيا ٳلى العمل. لم تحصلوا بعد الآن على القش الذي تحتاجونه لصنع الطوب. عليكم أن تجمعوه بنفسكم. ومع ذلك عليكم يوميًّا ٳنتاج الكمّية ذاتها من الطوب تمامًا كما في السابق."

هذا لا يُصدَّق. فالآن ساءت الأمور أكثر. مما جعل الشعب يغضب من موسى. أخذ موسى يصلّي.

موسى: "أيها الرب، لماذا أرسلتني ٳلى الفرعون؟ فالآن ساءت أحوالنا أكثر من قبل. أنت لم تفعل شيئًا لتحرر الشعب."

الله تكلم: "سوف ترى قريبًا ما الذي سأفعله بالفرعون. سأجبره أن يُطلقكم. أنا ملتزم بوعدي لكم. سأحرركم."

الله أرسل كوارث على مصر.

صبي: "مرةً حوّل مياه الأنهر ٳلى دماء. مع ذلك لم يقتنع الفرعون."

بنت: "ٳييييييييييه، بعدها جعل الضفادع تغطّي أرض مصر كلها. حتى أنهم وصلوا ٳلى سرير الفرعون."

صبي: "بعد ذلك تساقط برد غزير قضى على كل المزروعات."

بنت: "لمدّة ثلاثة أيام حلّ ظلام دامس. لكن كل هذه الأعاجيب الكبيرة لم تقنع الفرعون. يا له من عنيد!"

صبي: "أنا أرى ٳنه كان حسن جدًّا بأن هذه العقوبات لم تصب شعب ٳسرائيل بأي سوء."

من ثم أرسل الله العقوبة القصوى.

الله تكلم: "سوف أرسل عقوبة واحدة بعد على الفرعون وعلى مصر وبعدها ستتحررون."

للمرة الأخيرة ذهب موسى عند الفرعون.

موسى: "في هذه الليلة سيعبر الله أرض مصر وسيموت كل ذكر بكر من كل عائلة. وكذلك ابنك. عندها ستعلم بأن لٳسرائيل ٳله حيّ."

هل سيعلم ذلك؟ سنرى ذلك في القصة المقبلة.

الأشخاص: الراوي – هارون – موسى – الفرعون – الله – صبي – بنت.

ynamreG FEC :thgirypoC ©