941. ظُرُوف إيْنَام صَعبَة ١
كان سلّ الغسيل ثقيلًا. حملته ٳينام ٳلى النهر. وهناك أخذت الغسيل الوسخ، بللته بالماء ودعكته بفرشاة على حجر كبير.
هذا كان عملًا صعبًا. لأنه لم تكن في الغابة غسالة كهربائية.
سالت الدموع على وجه ٳينام الحنطي. فهي كانت قد تلقت مرّة ثانية ضربات موجعة. نظرت ٳلى الحقول، وتذكرت الوقت الذي فيه كان الرز لا يزال صغيرًا جدًّا.
(موسيقى في الخلفية أثناء الذكريات)
ٳينام: "في تلك الأيام، أتى غرباء ٳلى إندونيسيا وبنوا كنيسة صغيرة من الخشب. كان يسمح الحضور لكل من يرغب. كنت أنظر عبر الشقوق وأسترق السمع عندما كانت ترتل تلك التراتيل الجميلة. ثم دخلت ٳلى الكنيسة واستمعت ٳلى القصص المشوقة عن يسوع وكيف مات على الصليب من أجلنا.
لقد قررت أن أحيا حياتي معه وتعلمت أن أصلي.
عندما أخبرت أهلي بذلك، لم يعجبهم الأمر أبدًا، فغضبوا وضربوني."
(الموسيقى تتوقف)
بكت ٳينام، لكن ليس بسبب الضربات، ٳنما على أهلها.
ٳينام: "أيها الرب يسوع، أنا أتمنى بأن يؤمن أهلي بك أيضًا كي يعيشوا من أجلك ويكونوا في السماء يومًا ما. لا تدعهم يهلكون."
رفعت ٳينام سلّ الغسيل وعادت ٳلى البيت.
الأم (غاضبة): "لماذا أنت بليدة هكذا؟ هيا تحركي! اطبخي الرز!"
بعد الطعام منعت ٳينام من مغادرة غرفتها. لكن عندما لم تعد تسمع أي صوت، خرجت من النافذة وركضت عبر أدغال العشب الطويل ٳلى الكنيسة الصغيرة.
(موسيقى في الخلفية)
لم ترد أن يفوتها القداس. التراتيل وآيات الكتاب المقدَّس أعطوها قوة جديدة. لكن في البيت ينتظرها ألأهل بالعصا...
صعبت الأمور على ٳينام منذ قررت أن تسير مع يسوع. لكن بالرغم من الضربات بقيت تثق به.
عندما مرضت ٳينام، أحضرت أمها ساحر القرية لها. هذا خلط شرابًا، ثم تمتم عليه. أخذت ٳينام تفكّر ماذا يمكن أن تفعل، حتى لا تجبر على شرب هذا الشراب. أعطاها الساحر الكوب وفي هذه اللحظة...
الأم: "يجب أن أذهب ٳلى المطبخ، سيحترق الرز."
تبع الساحر أمها، وبسرعة رمت ٳينام الشراب من النافذة.
لو أنهم اكتشفوا الأمر!
ستسمع ما حدث بعد ذلك في القصة القادمة.
الأشخاص: الراوي – ٳينام – الأم.
ynamreG FEC :thgirypoC ©