341. مِثل الصِّينِيون ٤
بعمر خمس سنوات كان هدسون قد اتخذ قراره بالقيام بأجمل وظيفة.
هدسون: "عندما أكبر، سأصبح مرسلًا وسأذهب ٳلى الصين."
بعمر 12 سنة سافر ٳلى الصين، تعلّم اللغّة وأخبر الكثيرين عن يسوع.
لكن الوظيفة الأجمل تكون أحيانًا صعبة جدًّا.
رجل: "هايييي أنتم، ماذا تريدون؟ اختفوا بسرعة من هنا!"
جندي: "هيا نقتل الشياطين الغرباء."
رجل: "كلا، لنأخذهم ٳلى الوزير."
فهجم الجنود المتوحشون على المرسلين وكادوا يخنقون هدسون حتى الموت. آلمه كل شيء، لكن بالرغم من ذلك بقي عنده حسّ الفكاهة.
هدسون: "اصمد يا صديقي، هكذا سيكون عندنا ما نكتبه في مذكراتنا اليومية."
من محبتهم ليسوع، احتملوا العذاب. لأنه كان قد احتمل أكثر بكثير عندما مات على الصليب بسبب خطايا البشر. فكّر هدسون بهذا وأحب يسوع أكثر من قبل. وهذا ما أعطاه قوة ٳضافية عندما سيقوا للاستجواب.
استمع الوزير ٳلى أقوالهم.
هدسون: "نحن نرغب أن نخبر هنا في تونغشاو عن يسوع المخلّص. هو يحب كل الناس. هذا مكتوب في الٳنجبل. نحن نهديك هذا الكتاب."
هذا الأمر أعجب الوزير. وهكذا عوضًا عن الضرب حصلوا على شاي. وبدل أن يسجنوا، تركوا أحرارًا ليبشروا. يسوع تكفل بحصول هذا. وشكر هدسون يسوع على كل سيء.
عاد ٳلى البيت منهكًا. أخذ مساعده الصيني يراقبه كيف يأكل بالعصي الرز وبيض البط.
الصيني: "سيد تيلر، أنت تأكل مثلنا، أنت تتكلم مثلنا، لكن لماذا لا تلبس مثلنا؟"
هدسون: "بالفعل لما لا! أيجب أن أفعل ذلك؟"
الصيني: "عندها سيستمع الناس أفضل بكثير ٳلى ما تقوله."
هدسون: "همم! عندما أتى يسوع ٳلى الأرض، أصبح ٳنسانًا مثلنا. ساوى نفسه بنا. وأنا أريد أن أصبح مثل الصينيين. هل ستساعدني بذلك؟"
من محبته ليسوع، أبدل هدسون بدلته الٳنجليزية بلباس الصينيين. وجديلة شعر سوداء بدت جميلة عليه.
الصيني: "الآن تبدو كأنك صيني!"
على جزيرة تسونغ مينغ علّم هدسون تيلر الكتاب المقدَّس وعاين المرضى. لكن ظهرت مشكلة فجأة.
المرأة الأولى: "هل سمعت بذلك؟ يجب على السيد تيلر هذا الطبيب الجيد ترك الجزيرة."
المرأة الثانية: "ٳن أطبائنا يغارون منه. لأنه يعاين مرضى أكثر منهم وحكمته أفضل."
المرأة الأولى: "لقد شوهوا صورته لدى الوزير."
وبعدها؟ التتمة في القصة القادمة.
الأشخاص: الراوي – هدسون تيلر الولد – رجل – جندي – هدسون تيلر الراشد – صيني – المرأة الأولى – المرأة الثانية.
ynamreG FEC :thgirypoC ©