241. المُرشَّح لِلمَوت ٣

طبيب: "سيد تيلر، حالتك سيئة جدًّا! اكتب وصيتك. فأنت لن تعيش طويلًا."

هدسون: "طبعًا سأعيش. فالله يريدني أن أعمل له في الصين. وٳذا كان لا بد من أن أموت فسأكون مع يسوع، وهذا يفرحني كثيرًا."

كان هدسون تيلر قد التقط فيروس من جثة رجل مات بسبب حرارة مرتفعة جدًّا. ما من أحد اعتقد بأن هدسون سيشفى من المرض. لكن يسوع قد حماه. ثم تابع دراسة الطب، لأنه كان بحاجة ٳليها من أجل عمله كمرسل في الصين.

في 91 أيلول (سيبتمبر) سنة 3581 كان كل شيء قد جُهّز. فصعد على متن السفينة "seirfmuD" التي كانت تبحر ٳلى الصين. بعد أن تركوا اليابسة بقليل واجهتهم عاصفة هوجاء. حتى أن الأمواج شكلت خطرًا كبيرًا على السفينة وكادت تغرقها بمن فيها. لكن يسوع، الحامي الجبار لم يسمح بحدوث ذلك.

في يوم من الأيام هدأت الرياح كليًّا حتى أن الأشرعة لم تنتصب. فقذف التيار البحري السفينة مباشرة باتجاه نتوء صخري. استسلم الكابتن.

كابتن: "هذه نهايتنا. لم نعد نستطيع شيئًا."

هدسون: "نستطيع أن نفعل شيئًا بعد."

كابتن: "ماذا ٳذًا؟"

هدسون: "يمكننا أن نصلي ونطلب من الله أن تهب الرياح."

لقد صلّى وآمن بقوة بأن الله سيساعد.

هدسون: "أنزلوا الشراع الرئيسي!"

كابتن: "ما هذه السخافة؟"

هدسون: "الله سيرسل لنا الرياح."

كابتن: "يا للأمر المضحك. أنا أرغب أن أرى الرياح تهبّ أولًا."

رأى هذا الساخر الأعجوبة تحدث. نفخت رياح قوية بالشراع وأبعدتهم عن النتوء الصخري الخطر.

وهكذا لمدّة خمسة أشهر حمت يد يسوع الـ "seirfmuD" وبعدها رست عند شانغهاي.

عندما وطأت قدما هدسون أرض الصين بكى من شدّة الفرح. أراد أن يخبر الناس هنا عن الذي يحميه. لذلك تعلّم لغتهم. هذا كان صعبًا جدًّا. حتى أنه كان يتلعثم أحيانًا ولا يسعفه لسانه على النطق بكل الكلمات.

هدسون: "سِيرّْ يَيسُو آي أُو، زَا تْشَنْغْ تْشِينْغْ كَاوْ سُو أُو."

لقد بدى له بأن الكثير من الصينيين كانوا بانتظار أحد ما ليخبرهم عن الرب يسوع. لكنه لم يكن مرحبًا به هو ورفاقه في كل مكان.

ٳمرأة: "لا تذهبوا ٳلى تونغشاو. الناس هناك سيئون. فهم سيقتلونكم أو سيرمونكم في السجن."

هدسون: "ٳذا كان الناس هناك سيئين فعلًا، فهذا يعني أننا يجب أن نذهب إليهم. ٳنهم بحاجة ليسوع."

(ضجة)

شيء ما كان يحدث! سأخبركم به في القصة القادمة.

الأشخاص: الراوي – طبيب – هدسون تيلر – كابتن – ٳمرأة.

ynamreG FEC :thgirypoC ©