28. غَوَّاصَة خَاصَّة ٢

صبي: "أنا متشوق لأعرف ماذا حدث ليونان."

بنت: "لو كان ذكيًّا، لأطاع الله بدل من الهرب منه."

صبي: "لكان وفّر على نفسه التبلل بالماء."

الله يريد الخلاص، لذلك كان على يونان الذهاب إلى نينوى.

لو أن الله لم يتدخّل... لكانت رحلة العمر إنتهت هكذا. إنه يريد الخلاص ليونان أيضًا. لذلك أرسل غواصة خاصة. هي كناية عن سمكة كبيرة أو حوت. اقترب هذا الحوت من الذي غطس مُرغمًا في الماء وابتلعه بكامله. ثلاثة أيام بلياليها قضاها يونان في بطن الحوت. الهرب من الله أودى به إلى قعر البحر. من الأعماق بدأ يصلي.

يونان: "يا رب، لقد رميتني في البحر. غمرتني الأمواج حتى اعتقدت أنني قد هلكت. لكنك خلصتني ولذلك أشكرك وسأفعل كل ما تقوله لي."

الله يصغي إلى كل مَنْ يطلبه. هو يسمعك أنت أيضًا عندما تكون كئيبًا وحزينًا. لقد سمع يونان يصلي وأمر الحوت بالسباحة إلى الشاطىء حيث بصق المستأجر مجانًا دون أن يكون قد هضمه.

الله يريد الخلاص، لذلك نادى يونان للمرة الثانية.

الله تكلم: "إذهب يا يونان إلى المدينة الكبيرة نينوى وأعظ بما أقول لك."

ذهب يونس.

(صوت خطوات وصخب حياة في المدينة)

يونان: "تعالوا واسمعوا! إن الله قد أرسلني إليكم. بعد أربعين يومًا ستتحول مدينتكم إلى أطلال. هذا هو العقاب لأجل خطاياكم لأنكم كاذبون وزناة ومحتالون. الله يعرف كل شيء عنكم أيها المجرمون واللصوص!"

باضطراب كبيرٍ أصغى سكان المدينة إلى عظة يونان. كلامه أثر على قلوبهم.

إمرأة: "هو على حق. نحن خطئنا. ماذا علينا أن نفعل؟"

رسول الملك: "هذا أمرٌ من الملك! لا يسمح لأحد بالأكل أو بالشرب. اندموا على خطاياكم وصلوا الله لعله يخلصنا. توقفوا عن الإساءة، ابدأوا حياة جديدة."

تخيّل ما حصل، 000021 مواطن بدأوا يصلون للرب. كبارًا وصغارًا، لقد ندموا لأنهم عاشوا بعيدين عن الله. راحت الأيام تمضي. 83، 93، 04. الله لم يعاقبهم، فقد استجاب لصلاتهم وسامحهم. أليس هذا رائعًا؟ لقد صلى الجميع للرب ونالوا الخلاص.

لو أن ذلك يحصل في مدينتنا أيضًا. الله يريد الخلاص لك وللكثير الكثير من الناس.

الأشخاص: الراوي – صبي – بنت – يونان – الله – إمرأة – رسول الملك.

ynamreG FEC :thgirypoC ©