331. المدْرَسَة لِسِياق الحَياة ١

أهلًا وسهلًا في مدرسة السياقة للحياة.

فتاة: "اشترك معنا، ٳنه شيء رائع!"

(حركة سير... صوت انزلاق ٳطارات (تشفيط)، زمامير، أجراس دراجات هوائية...)

فتاة وفتى بالتناوب: أفسح الطريق – ممنوع ركن السيارة – منعطف خطر – أسهم بيضاء وحمراء. أين أكون أنا ٳذًا؟ ٳلى أين يجب أن أذهب؟ تقاطع طرقات – ٳشارة توقف – انتبه خطر ٳنزلاق – مثلث بوسطه بقرة."

ٳنها غابة من الٳشارات الملونة. ٳشارات السير الموضوعة على جانب الطرقات مهمة. فالغاية منها ليست ٳعاقتك أو ٳزعاجك، ٳنما حمايتك وٳيصالك ٳلى هدفك بسلام.

ألله قد وضع لنا في الكتاب المقدَّس ٳشارات لنقود بموجبها حياتنا. فبلائحة الوصايا والممنوعات هو لا يريد ٳزعاجنا، بل حماية حياتنا. فمن يلتزم بقواعده يصل ٳلى الهدف بسلام.

فتاة: "اشترك معنا في مدرسة السياقة للحياة."

فتى: "خلال أربعة أسابيع تتعلّم كلّ شيء وتنجح بالامتحان."

قيادة الحياة هي مغامرة.

هناك طريقان، لكننا نستطيع اختيار واحد فقط منهما. الكتاب المقدَّس هو كخارطة الطرقات. وهو يدلنا على أي طريق نحن موجودون.

قارىء: "ادخلوا من الباب الضيق. فإن الباب المؤدى إلى الهلاك واسع وطريقه رحب. وكثيرون هم الذين يسلكون هذا الطريق. ما أضيق الباب وأصعب الطريق المؤدي ٳلى الحياة الأبدية. القليلون فقط يسلكون هذا الطريق."

الكتاب المقدَّس هو كٳشارة تدلّك على الدرب. فهو يشير لنا بأن يسوع المسيح هو الطريق الوحيد ٳلى الله.

قارىء: "يسوع يقول: «أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي.»" (يوحنا 41: 6)

عندما تقودنا رحلة حياتنا إلى مشاكل، وكأننا نسير في نفق مظلم ولا نرى مخرجًا، يكون الكتاب المقدس الضوء مثل مصباح قوي.

والرب يسوع هو أفضل معلم في مدرسة السياقة للحياة. هو يريد مرافقتك ٳلى كل مكان. عندما تقع في "حفرة" أو تعاني من أعطال، فهو لن يتخلى عنك. هذا وعد منه.

قارىء: "وَٱدْعُنِي فِي يَوْمِ ٱلضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي."

الصلاة هي أفضل خيار في حالات الطوارئ. جرّبها.

أتمنى لك رحلة سعيدة في حياتك.

توقف! الرحلة ستستمر في القصة المقبلة.

الأشخاص: الراوي – فتاة – فتى – قارىء.

ynamreG FEC :thgirypoC ©