98. رِينجُو عِندَ سِباق الثِيرَان ١
في قرية صغيرة في الهند ربط رينجو العربة بالثور. ثمّ ركب أهله فيها.
رينجو: "باتو، هيا اصعد، سننطلق."
باتو: "يوهوووو... نحن ذاهبون إلى البازار."
رينجو: "هناك سنحتفل بعيد الثيران كثيرًا."
باتو: "أنا متحمسٌ لأرى إذا كنت ستربح السباق بثورك هذا."
كان رينجو متوترًا عندما جلس في المقدمة ليقود العربة، لأنه كان عليهم أولًا عبور غابة كثيفة الأشجار يعتقد بعض الناس بأن فيها نمورٌ وبأن أرواح شريرة تسكنها.
باتو: "قُد بسرعة، رينجو، أسرع."
رينجو: "هل تعتقد بأننا سنرى الشخص الأجنبي ثانية؟ أتذكره، إنه صاحب القامة الطويلة الأبيض اللون، الذي يُخبر دائمًا عن إله محب."
كانت المدينة مليئة بالحياة. عندما وصلوا إليها كان رينجو أول مَن قفز من العربة و...
رينجو: "آخ! آخ! قدمي!"
إنغرست شوكة كبيرة في كاحل قدمه. عضّ على أسنانه، أخرجها وسار كالأعرج خلف أهله. أثناء قيام والده بالتسوق، مدّ يده وسرق موزة سرًّا. كان يعرف تمامًا بأن هذا خطأ. لكنه قال الآخرون يسرقون أيضًا.
سمع رينجو صوت موسيقى جميلة وأراد الذهاب إلى مصدرها مسرعًا فاصطدم برجل في طريقه، منه وقعت كل الأوراق التي كان يحملها على الأرض. إنه الرجل الأجنبي. همَّ رينجو بالابتعاد عنه، لكن هو أوقفه.
المُبشر: "مهلًا يا صديقي. أريد أن أهديك ورقة. خذ هذه رسالة من الله. مكتوب فيها بأنه يحبك."
أمسك رينجو بالورقة وخبأها في عمامته.
في هذه الأثناء توقفت الموسيقى، ووقف الرجل الذي كان يعزف على الهارمونيوم.
باندو: "أنا اسمي باندو. في السابق كنت أقدم الأضاحي إلى الجنّ، وكنت أعبد الثيران. أما الآن فأنا أعرف الإله الحي وإياه أخدم. إنه الإله الحقيقي."
أخذ رينجو يفكر بكل ما سمعه.
في صباح اليوم التالي استيقظ على صوت قرع طبول.
نظر بقلقٍ إلى قدمه المحمرّة وكانت قد تورّمت في الحال نادى والده الطبيب المُشعوذ (الساحر).
أصيب رينجو بالذعر عندما جاء هذا الساحر إليه.
رينغو: "آآآآآآخ...!"
هل هذا سيساعده؟
ها إن السباق قد بدأ. كان رينجو يشعر بألم شديد. لكنه عضّ على أسنانه وأمسك الرسَن (اللجام) بيده وحاول أن يبتسم.
(طلقة)
لقد انطلقت الثيران. أخذ المتفرجون يشجعون. صرخ رينجو من شدّة الألم وركض خلف ثيرانه. ها هو يتعثر و...
التتمة في القصة القادمة.
الأشخاص: الراوي – رينجو – باتو – المُبشر – باندو.
ynamreG FEC :thgirypoC ©