88. مُسابَقَة كُبرى

المسألة الكبيرة هي: مَنْ هو الأذكى والأحكم؟

بنت: "هو ستيفان، الطموح."

صبي: "أنا أجد أن ديريك هو الأذكى، دماغه يعمل كالكمبيوتر."

بنت: "أها هذا. هو يحاول أن يظهر نفسه بأنه ذكي، لكن غير ذلك..."

ألا تعرفون أحدًا آخر بعد؟

صبي: "الأستاذ في الجامعة."

بنت: "أو أحدٌ عاقل جدًّا، قد اخترع شيئًا ما."

صبي: "مثلاً آينشتاين أو بيتاغور."

لم يُجاوَب على سؤالي بعد.

ربما أنت تعرف مَنْ هو أذكى وأحكم الناس؟

استمِع إلى ما يقول الإنجيل عن هذا الموضوع. مَنْ هو الشخص الذي يعتبره يسوع حكيمًا؟ انتبه جيدًا لأنه لديك الفرصة أن تصبح أنت الأذكى والأحكم.

يسوع: "كل مَنْ يسمع كلامي ويعمل به، يكون إنسانًا حكيمًا. فهو كرجل بنى بيته على الصخر. هذا يعني أنه وضع في البدء أساسات متينة، مع العلم أنه في النهاية لا يظهر منها شيئًا. لكن البيت مبني عليها. فعندما هبّت عاصفةٌ قويةٌ وفاضت الأنهر وعصفت الريح من كل الجهات لم يتأثر البيت وبقي صامدًا. فهو لم ينهار لأن أساساته متينة. أما مَنْ سمع كلامي ولم يعمل به يكون غبيًّا كرجل بنى بيته على الرمال. وعندما أمطرت السماء وعصفت الريح تحطم كل شيء. إنهار البيت وكانت الأضرار كبيرة جدًّا."

تأثر الناس جدًّا بكلام يسوع هذا. الألقاب والأوسمة والمراكز العالية لا تدل على أن الشخص حكيم، إنما... هناك قاعدة نستطيع بموجبها أن نعرف مَنْ هو الحكيم.

إن كان لديك إنجيل فاقرأ في متى الأصحاح السابع الآية 42.

متى 7: 42 يدلك بكلمتين على جواب أهم سؤال: مَن هو الأذكى والأحكم؟

اتصل بي مع إجابتك. هل ستشارك في المسابقة؟

ثم فكر، هل أنت من الذين قال عنهم يسوع الحكماء؟

الأشخاص: الراوي – صبي – بنت – يسوع.

ynamreG FEC :thgirypoC ©