Home -- Arabic -- Perform a PLAY -- 125 (Deadly arrow 2)
!قصص تمثيلية -- إستعملها كمسرحية مع أصدقائك
مسرحيات للأولاد للتمثيل
521. السَّهم القَاتِل ٢
واحدٌ فقط كان عنده الجرأة لقول الحقيقة. واحد مقابل 004.
ميخا: "أيها الملك آحاب، الله لا يريد هذه الحرب. ٳذا لم تستمع له، فأنت تخاطر بحياتك."
أحآب: "هل سمعتم ذلك؟ هو يبشرّني بموتي. خذوه في الحال ٳلى السجن."
بالنسبة للملك أحآب، كان الاستماع ٳلى الله موضة قديمة لم تعد دارجة في أيامه. لذلك أصرّ بعناد على ٳعادة احتلال مدينة راموت.
من لا يستمع ٳلى الله، فهو يخاطر بحياته. في هذه الأثناء كان جواسيس أحآب استطاعوا التنصت على خطط العدو.
جاسوس: "عندما يهجم الملك أحآب مع جيشه، لا توجهوا سهامكم على العسكر، بل باتجاه الملك..."
لكن أحآب كان ذكيًّا.
أحآب: "أيها الملك يهوشافاط، أنا سأتنكر بلباس العسكر، أما أنت احتفظ بثيابك الملوكية. وعندها نذهب ٳلى المعركة سوية."
ذهب الملك يهوشافاط معه. أنا لا أفهم ذلك. لماذا لم يستمع ٳلى نصيحة الله؟ وهو الذي كان دائما يأخذ خياراته بعد مشاورة الله...
كان القتال صعبًا. وركّز العدو معركته فقط باتجاه الملك. هل تستطيع التفكير بما حصل؟ لما رأى العدو يهوشافاط بلباس الملك، اعتقدوا بأنه هو الملك أحآب وهكذا أصبح هدف سهامهم. عندها صرخ يهوشافاط ٳلى الرب لينجّيه. الآن قد لاحظ بأن من لا يستمع لله يخاطر بحياته. كان يهوشافاط قريبًا جدًّا من الموت. لكن الله جعل الأعداء يتركونه وشأنه. وٳذ بجندي يطلق سهمًا عن غير قصد، أصاب به الملك أحآب بجرح خطير. وعند مغيب الشمس كان أحآب قد مات. لم يستمع ٳلى الرب أبدًا وبذلك خسر حياته.
أما يهوشافاط، فقد حصل على ورقة ٳنذار قوية. هل يا ترى سيعلقها على لوح التذكير بالواجبات كي لا يخطأ ثانية؟
من لا يستمع ٳلى الله، فهو يخاطر بحياته. لقد ندم، لأنه انجرّ ٳلى سلوك طريق من دون الله.
وبالنسبة لك، ٳذا كان أصدقاءك يعتبرون أن الاستماع ٳلى الله هو موضة قديمة، فعليك أن تكون كالسمكة الحية التي تسبح بجرأة بعكس التيار. لا تهتم لما يفكر الآخرون. استمع ٳلى صوت الله، تكلّم مع أناس يعرفونه ويحبونه. من لا يستمع ٳلى الله، فهو يخاطر بحياته. الٳستماع ٳلى الله يفرحني كثيرًا, لأنني أعلم بأنه يريد لي الأفضل.
الأشخاص: الراوي – ميخا – أحآب – جاسوس.
ynamreG FEC :thgirypoC ©