621. قَرِيب من الهَدَف - ولكن أضَاعَ

رجل: "آه لو أنه عندي، ينقصني شيء بعد. كيف يمكنني الحصول عليه؟"

كان هناك شيء ما ينقص الرجل الشاب. مع أنه لا يبدو عليه بأنه ينقصه شيء. فهو ناجح، جميل الشكل وكثير الغنى.

كان ينقصه شيء واحد. كان يعلم ذلك تمامًا. هل من الممكن بأن يكون هذا الشيء ناقص عندك أنت أيضًا؟ لم يهدأ له بال/ يريد أن يعرف فقط، كيف يمكنه الحصول عليه؟

أكيد، يسوع عنده الجواب.

رجل: "أيها المعلم الصالح، ماذا عليَّ أن أفعل حتى أحصل على الحياة الأبدية؟"

هذا هو الشيء، هذا ما كان ينقصه. الحياة الأبدية، فهي تبدأ من خلال الٳيمان بيسوع المسيح وتتابع بعد الموت. هذا ما أراده.

يسوع: "ٳذا كنت تريد الحياة الأبدية، عليك أن تحفظ الوصايا: لا تسرق، لا تزن، لا تكذب، لا تقتل، أكرم أباك وأمك."

رجل: "لقد تممت كل ذلك."

هل كنت ستعطي الجواب نفسه؟

يسوع: "ٳذًا، بع كل ما تملك ووزع المال على الفقراء. من ثم تعال وٳتبعني."

عندما سمع الشاب هذا الكلام، أصيب بصدمة، لأنه كان غنيًّا كثيرًا. حزينًا غادر. كان المال عنده أهم من يسوع ومن الحياة الأبدية.

فتاة: "أليس من الممكن أن يكون أحد ما غنيًّا ومع ذلك أن يكون مع يسوع؟"

بالتأكيد ممكن. السؤال هنا فقط: من يكون في المركز الأول؟ لتوضيح الفكرة، دعونا نقوم باختبار صغير.

فتاة: "ولما هذه الشمعة؟"

ٳنها تمثل يسوع، الذي هو نور العالم.

فتى: "هل أستطيع ٳشعالها؟"

(ٳشعال عود كبريت)

فتاة: "ٳن نورها رائع جدًّا."

ماذا يحدث ٳذا وضعت ورقة المئة دولار هذه أمام الشمعة؟

فتاة: "ستحجب نور الشمعة."

فتى: "لقد فهمت. كان المال عند الشاب الغني في المقدمة ويسوع كان في المرتبة الثانية."

فتاة: "وهكذا أصبح المال عائقًا يفصله عن يسوع."

كان من الممكن أن تجري الأمور على طريقة مختلفة. سأضع ورقة المال هذه المرّة وراء الشمعة.

فتى: "الآن يكون يسوع في المقدمة، حتى أن ورقة المال في مكانها هذا قد أنيرت بشكل جميل."

أترى، ٳن التراتبية هي هنا صاحبة القرار. فعند الشاب كان المال في المركز الأول. وبذلك يبدو أنه قد أضاع الحياة الأبدية. هذا مؤسف، بأن قصته قد انتهت هكذا.

أنا أتمنى بأن يكون لقصتك مع يسوع نهاية سعيدة. فكّر الآن مرّة ثانية بالموضوع، لربما يوجد في حياتك شيئًا ما يتقدم على يسوع.

الأشخاص: الراوي – رجل – يسوع – فتاة – فتى.

ynamreG FEC :thgirypoC ©