Home -- Arabic -- Perform a PLAY -- 119 (Danni fell 3)
!قصص تمثيلية -- إستعملها كمسرحية مع أصدقائك
مسرحيات للأولاد للتمثيل
911. سُقُوط دَانِي ٣
أخذت الجدة تنظر تكرارًا ٳلى عقارب الساعة في المطبخ. داني قد تأخر كثيرًا. في مثل هذا الوقت يكون عادة قد عاد ٳلى البيت. بدأت تصّلي بصمت بينما صعدت أنّيت ووالدها ٳلى الجبل يبحثون عنه.
الأب: "داني، هل تسمعنا؟"
أنّيت: "بابا، أنا متأكدة بأن للوكاس علاقة بالموضوع. سأذهب بسرعة ٳليه وأسأله عن داني."
ركضت أنّيت ٳلى بيت الجيران وثم ٳلى الحظيرة. تسلقت السلّم كالهرّة البرية وهجمت على لوكاس الذي كان لا يزال يبكي.
أنّيت: "أين هو داني؟ ماذا فعلت به؟"
لوكاس: "لا أعرف أين هو. أنا لست مذنبًا بما حصل."
أنّيت: "بماذا أنت غير مذنب؟ قل لي في الحال أين هو، وٳلّا جلبت لك الشرطة."
لوكاس: "داني هو... ميت."
اصفرّ وجه أنّيت من هول الخبر. ثم ركضت وراء لوكاس الذي قادها ٳلى مكان الهاوية حيث وقع داني. نزل والدها بواسطة حبل ٳلى الهاوية. وعلى نتوء صخري وجد داني الذي كانت قدماه ملتوية كليًّا.
الأب: "داني حيّ. هو لم يغرق في نهر فيلدباخ."
أخذت أنّيت تراقب والدها كيف صعد مع داني حتى أنه أنقذ الهرة أيضًا.
ألله حمى حياة داني. لكن بالرغم من حسن المعالجة في المستشفى كان على داني استعمال العكازات عند المشي.
أنّيت: "لوكاس هو المذنب."
هل كانت أنّيت على حقّ؟ لقد كرهت لوكاس أكثر من قبل ولذلك فقدت سعادتها. ففي قلبها لم يعد من مكان ٳلى ما كان والدها يقرأه من الكتاب المقدَّس أمامها كل ليلة. لم يهمها أن تعرف بأن يسوع يحب الجميع ويسامح الحاقدين. المسامحة؟ أبدًا! فهي أرادت أن تنتقم.
ففي يوم من الأيام اكتشفت على درج بيت الجيران تمثال حصان صغير منحوت بشكل دقيق. أعجبها كثيرًا دقّة الحفر لاسيما شعر الحصان وحوافره و... بكل بساطة، ٳنه رائع.
أنّيت: "أنا لم أعتقد بأن لوكاس قادرعلى فعل شيء كهذا. بهذا الحصان يريد بالتأكيد الحصول على الجائزة الأولى في مسابقة المدرسة. سوف أمنعه من تحقيق ذلك..."
(ضجّة: سقوط خشب على الأرض، دربكة أقدام)
بحركة واحدة من اليد أصبح هذا العمل الفني على الأرض وداسته الأقدام. هذا الكمّ من الحقد يمكن أن يخرج من القلب.
كانت أنّيت تعرف بأن ما تفعله سيء ومن دون حق، لكنها فكّرت:
لوكاس أسوأ منها بكثير. بخفّة انسحبت من المكان...
والقصة القادمة ستخبرك بما حدث بعد ذلك.
الأشخاص: الراوي – الأب – أنّيت – لوكاس.
ynamreG FEC :thgirypoC ©