43. أَهَمّ سُؤَال

دون أن يقولوا أية كلمة، وقف التلاميذ محدقين بالسماء. قبل حين كان يسوع يتكلم معهم، ثم ارتفع على غيمة واختفى من أمام أعينهم. وفجأةً وقف أمامهم رجلان بلباسٍ أبيض.

الملاك: "لماذا تنظرون إلى السماء؟ يسوع هذا سيرجع ثانية مثلما ذهب إلى السماء."

يسوع سيعود! أليس هذا وعدٌ جميل عند الوداع؟

بنت: "هل هذا صحيح بأن يسوع سيعود؟"

نعم، لقد قال بنفسه في الإنجيل: "سأذهب إلى السماء لأحضِّر لكم بيوتًا ومن ثم أعود لآخذكم حتى تكونوا معي."

صبي: "ومتى سيعود يسوع؟"

عندما سأله التلاميذ هذا السؤال، أتاهم الجواب على هذا الشكل:

يسوع: "إنه ليس مهم أن تعرفوا الموعد. الأهم بكثير هو أن لا تنسوني. آمنوا بي وانتظروني. الله وحده فقط يعلم متى سآتي ثانية."

يسوع قد أعطى إشارات تدل على مجيئه، ستحدث حروب وتقع زلازل. عندما يحدث هذا، فلن يطول الأمر كثيراً.

بنت: "وكيف سيأتي يسوع ثانيةً؟"

صبي: "على الغيمة، اليس كذلك؟"

لقد أصغيت جيدًا إليَّ. عودته ستكون فجأةً. ما من جريدة أو نشرة أخبار ستعلن ذلك. لكن الكل سيرونه. الأشخاص الذين نسوه وعاشوا من دونه والذين نكروا وجوده سيرتعدون خوفًا. والناس الذين أحبّوه وانتظروه سيفرحون جدًّا وسيذهبون معه إلى السماء.

هل أنا معه؟ هل أنت معه؟ هذا هو السؤال الأهم. يريدنا الله أن نكون معه لأنه يحبنا. الإيمان بالرب يسوع هو الضمان بأننا معه.

سيعود يسوع ثانية. أنا أعتقد أن الأمر بات قريبًا.

الأشخاص: الراوي – الملاك – صبي – بنت – يسوع.

ynamreG FEC :thgirypoC ©