Home -- Arabic -- Perform a PLAY -- 017 (So courageous 2)
!قصص تمثيلية -- إستعملها كمسرحية مع أصدقائك
مسرحيات للأولاد للتمثيل
71. شُجاع جِدًّا ٢
تساقط المطر بغزارة. هذا رائع، فخلال أيام قليلة عادت الحياة إلى الحدائق والحقول بعد جفاف ويبوسة.
من هو الذي يرسل المطر في الوقت المناسب؟ من هو الذي يُحيي كل شيء؟
في مرحلةٍ ما من تاريخ إسرائيل، نسيَ الكل أن هناك إله واحدٌ وهو الذي يرسل المطر وأشعة الشمس. صنعوا أصنامًا من خشب ومن حجارة لآلهة مختلفة. إحدى هذه الآلهة دعوه "بعل" وآمنوا أن من خلال هذا التمثال الميت سيحصلون على الحبوب والثمار والمواشي الكثيرة.
الملام عن هذا كله كان الملك آخاب.
لقد ابتدأ الأمر عندما تزوج بالمرأة الخطأ. أتت إيزابل من بلد لا يعرف الناس فيه الإله الحقيقي الأوحد. فهي بذلك قد جلبت ديانتها، ديانة البعل معها إلى إسرائيل. لم يعارض آخاب الملك هذه الديانة وأخذ يعبد الإله بعل وهكذا مع مرور الوقت آمن الشعب كله بالصنم بعل.
لا، لا. ليس الكل. لم يؤمن إيليا. فقد كان من الذين ثبتوا بالإيمان الحق. ذات يوم صلّى إيليا:
إيليا: "أيها الرب، لا تدع المطر ينزل لثلاث سنوات متتالية، كي يعلم الشعب بأنك أنت هو الإله الأوحد الذي يمنح المطر والزرع."
كان إيليا مقتنعًا بأن الله سيستجيب ويُظهر بأنه الإله الأوحد.
بخطواتٍ متسارعة تقدَّم نحو قصر الملك. دون موعد مُسبق عَبَرَ الممرات الطويلة ودخل إلى الغرفة حيث كان الملك آخاب ومن دون خوف وقف أمام الملك وقال له:
إيليا: "أيها الملك آخاب، حَيٌّ هو الرب إلهي، ففي السنوات المقبلة لن يتساقط المطر ولن تتكون أية نقطة ندى. سوف ترى بأنه هناك إله حَيٌّ واحد فقط."
قبل أن يستطيع آخاب أن يقول أية كلمة، كان نبي الله قد غادر القصر.
وبعدها...
يمكنك معرفة ما حدث بعد ذلك باستماعك إلى القصة التالية.
الأشخاص: الراوي – إيليا.
ynamreG FEC :thgirypoC ©