03. الإلتِقَاء بِيَسوع

هل سبق وتمنَّيتَ لو أنك عشت قبل 0002 سنة والتقيت بيسوع؟ لو أنك رأيته وسمعته؟

إنه الآن في السماء، في عالم الله غير المَرئي. إنما بالرغم من هذا نستطيع أن نلتقي به. كيف؟ سيخبرنا عن هذا ضيفانا.

ميلاني، كيف حصل ذلك معك؟ كيف التقيتِ بيسوع؟

ميلاني: "في ساعة إنجيلية للأولاد، كانت أمّي قد دَعَت إليها عندنا في البيت. تكلمنا عن أن لا دخول إلى السماء إلّا من خلال يسوع الذي يغفر خطايانا وهو من أجلنا مات. هنا فكرت، هل من الممكن لأحد دون أية خطيئة أن يفعل هذا لناس خاطئين؟ إذًا هو يحبنا كثيرًا. لذلك قررت أن أقبله في قلبي."

وكيف فعلت ذلك؟

ميلاني: "من خلال الصلاة."

وكيف جرت الأمور من بعدها؟

ميلاني: "منذ ذلك الوقت، أستطيع أن أقول له كل شيء، كل ما يزعجني وأشكره لأنه يساعدني. نعم، لقد جعل مني إنسانًا جديدًا وجعلني أعرف بأن هناك دائمًا من أستطيع الوثوق به وهو لن يخذلني أبدًا."

سارة، أنتِ أيضًا التقيت بالمسيح؟ كيف ابتدأت القصة معك؟

سارة: "من خلال أغنية كنت قد غَنّيتها في أسبوع الأولاد."

(أغنية: ما من أحدٍ كبيرٍ جدًّا، ما من أحدٍ صغيرٍ جدًا...)

سارة: "عندما أنشدتُ هذه الترتيلة وجدت أنها تنطبق عليَّ أناَ أيضًا. في المساء أخبرت أمي عنها وصلَينا معًا. هكذا أتيت إلى يسوع. لقد طلبت منه أن يأتي إلى حياتي. لقد شعرت أن حِملًا ثقيلًا أُنزِلَ عن ظهري، لقد شعرت بأنني حُرَّة أكثر من قبل. في كل الأحوال، لا يجب أن يكون هنالك أي عائق كي نلتقي بيسوع. لأن اللقاء لا يمكن إلَّا أن يكون رائعًا."

يريدك يسوع أن تتعرّف عليه لأنه يحبك.

قال يسوع: "مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لَا أُخْرِجْهُ خَارِجًا." (يوحنا 6: 73)

لماذا لا تفعل ما فعلته ميلاني – اعترف له بخطاياك، وكما فعلت سارة – اطلب منه أن يأتي إلى حياتك.

يسوع يستجيب الصلاة. إذا قبلته، ستصبح ابنًا أو ابنة لله!

الأشخاص: الراوي – ميلاني – سارة.

ynamreG FEC :thgirypoC ©