92. وَراء أَبوَابٌ مُغْلَقَة
تلميذ: "يوحنا، أغلق الباب، فأنا لا أثق بهم. لقد قتلوا يسوع أولًا ومن ثم سيقتلوننا." (صوت إقفال الباب)
خلف الأبواب المغلقة، جلس تلامذة يسوع محبطين وخائفين. ما بهم، ألم يعلموا أن يسوع حي؟ فإن مريم كانت قد قابلته.
(صوت قرع على الباب)
تلميذ عمواس الأول: "هذا نحن."
تلميذ عمواس الثاني: "إفتحوا الباب."
تلامذة يسوع: "كِلْيُوبَاس، لماذا لم تعودا إلى البيت حتى هذه الساعة؟"
تلميذ عمواس الأول: "لقد إلتقينا بيسوع، إنه حيٌ!"
تلامذة يسوع: "أين رأيتماه؟ هيا أخبرونا!"
تلميذ عمواس الثاني: "في البدء لم نتعرف عليه أبدًا."
تلميذ عمواس الأول: "إسمعوا! هذا ما حصل معنا: فيما كنا نتحادث على الطريق أتى رجلٌ ومشى إلى جانبنا وأخذ يشاركنا الحديث."
تلميذ عمواس الثاني: "لقد سأل عمّا نتحدَّث. قلت له: هل أنت الشخص الوحيد الذي لا يعرف ماذا حدث في أورشليم وأنهم قد صَلَبوا يسوع؟ فشرح لنا بأن الله قد تنبأ بكل ذلك وبأن هذا كان يجب أن يحصل."
تلميذ عمواس الأول: "إن الحديث معه قد أراحنا ولا سيما معرفته الوافية بالكتب المقدسة! فمضى الوقت بسرعة حتى أن الظلام كان قد حَلَّ عندما وصلنا إلى القرية."
تلميذ عمواس الثاني: "دعوناه ليأكل معنا على العشاء، عندها حصل الأمر: أخذ الخبز وصَلَّى وكَسَرَ وأعطانا لنأكل. عندها عرفناه: يسوع! لكنه اختفى فجأةً. بكل بساطة، لم يعد موجودٌ بيننا."
تلميذ عمواس الأول: "هذا ما حصل. لقد التقينا بيسوع، والآن جئناكم مسرعين لنخبركم أن يسوع حيّ."
من يلتقي بيسوع لا يستطيع أن يحتفظ به لنفسه، بل يجب أن يخبر الآخرين عنه.
بينما كان تلميذا عمواس يخبران بما جرى، فجأةً وقف يسوع في الغرفة بينهم. لقد أراهم جراح يديه ورجليه.
يسوع: "السلام معكم، أنا هو."
عندما رآه التلاميذ، آمنوا به. إنه لجيد أن نسمع يسوع. فهذا يبعد كل شَك ويجلب الفرح.
في القصة القادمة، ميلاني وسارة سيخبراننا كيف التقتا بيسوع.
الأشخاص: الراوي – التلاميذ – تلميذا عمواس – يسوع.
ynamreG FEC :thgirypoC ©