9. لَقَد أَتَى وَسَوْفَ يَأْتِي

ها أجمل أيام السنة قد عادت ثانيةً.

الشوارع والساحات والمحلات مزينة للميلاد. في البيت شجرة ميلاد ونجوم ذهبية تزين الغرفة.

وفي إكليل الميلاد تضاء الشمعة الأولى.

أنا أنتظر هذه الأيام دائماً بشوقٍ كبيرٍ. بالتأكيد أنت أيضًا.

(لحن: "نورٌ يشتعلٌ...")

مانويلا: "شمعة تشتعل، أنا فرحة جدًا. ها إن الأيام الجميلة قد بدأت، فهي تخبرني: الله يحبنا أنا وأنت. لقد وُلد ابنه كطفل."

أنوارٌ مشعةٌ، تبشر بأخبار سارة.

الشمعة الأولى تُذَكِّر أنَّ:

يسوع نزل من السماء إلى الأرض. صار إنسانًا مثلنا، كي يموت من أجل خطايانا على الصليب. لقد دُفن وقام من الموت بعد ثلاثة أيام، وهو حيٌّ.

الشمعة الثانية تقول:

يسوع هو نور العالم. إنه نور لكل الناس وهو يريد أن ينير ويفرح قلبك.

الشمعة الثالثة تَعِدُ:

بأنه آتٍ، الرب يسوع سيأتي ثانيةً. إنما بطريقةٍ مختلفةٍ عما حدث قبل 0002 سنة. فهو لن يأتي مرَّةً أخرى كطفل في مغارة. يسوع سيأتي كملك وكسَيِدّ.

الشمعة الرابعة تنادي:

إنتظره وكن حاضرًا. من الأفضل أن تدعه يدخل اليوم إلى حياتك. هكذا يكون الاستعداد الصحيح لمجيئه الثاني.

يسوع قد أتى وسيأتي ثانية. هذا ما يُعلِنُ عنه زمن التحضير للميلاد. وهكذا فإن الشمعة الرابعة تشع أقوى من كل الشموع.

وأخيرًا، في المرة القادمة سنقدم لغزًا لعيد الميلاد. هل ستشارك؟

الأشخاص: الراوي – فتاة (مانويلا).

ynamreG FEC :thgirypoC ©