531. الجَدوَل ٣
(حركة سير)
فتى: "مدرسة السياقة للحياة، الجزء الثاني. غرامة السير."
(أبواق النصر)
لقد تمّ الاحتفال بالنصر. بدون سلاح، جعل الله أسوار المدينة تتهدم من جراء صدى الأبواق فقط.
مع الله ٳلى جانبهم، لن يطول الوقت حتى يكون الٳسرائيليون قد احتلّوا الأرض كلها.
بينما كان المنتصرون يحتفلون، كان أحدهم يتسلل بهدوء ٳلى خيمته.
مثل من خالف السير، عن قصد تجاوز ٳشارة ممنوع كان الله قد وضعها.
الله تكلم: "لا تخافوا شيئًا. سأسلّم المدينة ٳليكم. لكنني أحرّم عليكم التالي: لا أحد منكم يأخذ شيئًا له من غنيمة الحرب."
الله يعني تمامًا ما يقوله، لذلك توجد وصايا. لكن عَخَان لم يلتزم بذلك كليًّا.
عخان: "ماذا ترى عيناي تحت أنقاض أريحا؟ يا له من معطف بابلي رائع! ذهب وفضة! لا يمكن ترك شيء كهذا في مكانه. فلا أحد يراني الآن."
ما لا يراه رادار، سجلته آلة تصوير الله. عينا الله لحقتا بعخان ٳلى خيمته حيث طمر غنيمته.
بعدها حان وقت احتلال المدينة التالية.
حصل الجواسيس على معلومات قيّمة.
جاسوس: "يا يشوع، عاي هي مدينة صغيرة. ٳن 0003 جندي كافيون لاحتلالها بكل سهولة."
لكنهم رجعوا منهزمين. ومات منهم 63 رجلًا في طريق الهرب. فصرخ يشوع ٳلى الله.
يشوع: "آه، أيها الرب، لماذا سمحت بحصول ذلك؟ لماذا لم تساعدنا؟"
الله جاوب: "أنتم مذنبون. لقد سرقتم. صحح هذا الأمر، وعندها أكون معكم ثانية."
لقد كشف كل شيء. اعترف عخان بما فعل. أحدهم خطىء فوجب على الآخرين المعانات بسببه. هكذا كان الحال، كأحد لا يتوقف عند الٳشارة الحمراء ويتسبب بموت آخرين. مخالفي السير يجب أن يدفعوا ثمن مخالفتهم. لكن المال ليس له قيمة عند الله. ٳن الله العادل يفرض الحكم بالٳعدام عند مخالفة الوصايا. وهكذا قتل عخان في الوادي رجمًا بالحجارة.
وألان، استمع جيّدًا! ٳن الله العادل هو ٳله محب. حكم الٳعدام الذي تستحقه أنت وأنا قد دفعه عنا يسوع على الصليب. ٳذا آمنت بيسوع الذي مات من أجلك ثم عاد وقام، عندها الله سيمزق غرامة السير التي كان عليك دفعها.
الأشخاص: الراوي – فتى – صوت الله – عخان – جاسوس – يشوع.
ynamreG FEC :thgirypoC ©