431. قِفْ ٢

فتاة: "مدرسة السياقة للحياة. الجزء الأول. اليوم نلقي نظرة على إشارة التوقف."

(حركة سير...)

فتى: "هل هذا مجنون؟ هو يعبر بسرعة جنونية ٳشارة الوقوف."

فتاة: "ربما هو على عجلة."

كان هناك رجل آخر يسير بسرعة قسوى، وهذا نلتقي به اليوم في الأنجيل. لقد كان يغير فجأة. الجميع كان يخافه لأن واجبه كان القتل. وهكذا عانى الكثير من الأبرياء.

شاول: "سنقضي على كل المسيحيين. كل من يعتبر بأن يسوع هو ابن الله. هيا بنا ٳلى دمشق!"

أراد أن يقبض على رجال ونساء. قد أعطاه رئيس الكهنة الضوء الأخضر لهذه الغاية. (خطوات) زاد شاول من سرعته. لكن فجأة، أوقفه ضوء ساطع من السماء.

يسوع: "شاول! شاول! لماذا تضطهدني؟"

شاول: "من أنت، يا ربّ؟"

يسوع: "أنا يسوع الذي أنت تضطهده. انهض. ٳذهب ٳلى دمشق، وهناك يُقال لك ما يجب أن تعمل."

الرجال الذين كانوا يرافقون شاول سمعوا الصوت لكنهم لم يشاهدوا أحدًا. عندما نهض شاول عن الأرض، كان قد أصيب بالعمى. فقادوه بيده ٳلى المدينة.

يسوع أوقف شاول. هكذا عرف بأن حياته تسير على الطريق الخطأ. كان قد اعتقد بأنه دائمًا مع الله. لكنه كان على خطأ. فدون يسوع ما من أحد يكون على الطريق الصحيح، الطريق الذي لا يوصل ٳلى السماء. هو خطر على الحياة. لذلك أوقف يسوع شاول والكثير غيره.

فتاة: "أنا لم ألتقِ بعد بضوء باهر."

"إشارات توقف" من الله تختلف من شخص لآخر.

فتى: "مثلًا، يمكن أن تكون حادث سير أو مرض ما. وما كانت ٳشارتك أنت؟"

بالنسبة لي، كانت عظة بمسابة ٳشارة الوقوف. الله يستعمل أناس كٳشارة الوقوف للأخرين.

فتاة: "وبعدها ماذا حدث لشاول؟"

لقد اعترف بأنه كان على الطريق الخطأ وصلى. بعد ثلاثة أيام أتى رجل ٳليه.

حنانيا: "يا أخي شاول، الرب يسوع أرسلني ٳليك كي تستطيع أن ترى ثانية. امتلئ بالروح القدس، الذي سيعطيك القوة لرحلة حياتك."

باللحظة ذاتها عاد البصر ٳلى شاول.

فتى: "وبعدها؟"

الأناس الذين أراد ٳبادتهم أصبحوا أصدقائه المفضلين. وهو أصبح بمثابة ٳشارة الطريق التي دلّت الكثيرين على طريق يسوع.

الأشخاص: الراوي – فتاة – فتى – شاول – يسوع – حنانيا.

ynamreG FEC :thgirypoC ©