1. يسُوع يُحِبُّ الأولاد

سُئِلت ابنة ملك من قِبل زائريها: "أيمكن أن تريننا جواهرك؟"

"بسرور!" أجابت الأميرة فتوجهت إلى الباب، ثم عادت ومعها ولدين. أمسكت أيديهم وقالت لزائريها مبتسمة: "هذه هي جواهري."

بدهشة، نظر الضيوف إلى بعضهم البعض لأنهم توقعوا أن يروا ألماسًا وأحجارًا كريمة. لكنهم فهموا أن الأميرة تحب وتفضل الأولاد على الأحجار الكريمة.

إنه صحيح، فليس كل إنسان يحب الأولاد.

لكنني أعرف أحدًا يحب الأولاد كثيرا. إنه الرب يسوع.

ذات مرة، كما يخبرنا الإنجيل، أحضر الأهل أولادهم إلى يسوع ليتعرف عليهم وليباركهم، إنما قبل أن يصلوا إليه سمعوا أصواتًا تقول لهم بقسوة:

التلاميذ: "ماذا تريدون؟ إرحلوا من هنا بسرعة!"

عندها وقف الأولاد مصدومين، حائرين ولم يتجرأوا على قول أية كلمة.

إنهم تلاميذ الرب يسوع، الذين كلموهم بقسوة.

أنا فرح، لأن القصة لم تنتهِ هكذا.

يسوع يحب الأولاد وهو بنفسه سيتدخل ويقول.

يسوع: "دعوا الأولاد يأتون إلي، لا تبعدوهم، فإن لهم ملكوت السموات."

يسوع يحب الأولاد وهو دعاهم حتى يثقوا به ويتعرفوا عليه جيدا.

فأتوا إليه...
... صبيان وبنات من عمرك
... مطيعون وغير مطيعين
... صغار وكبار
... جريئون وخجلون
... أذكياء وغير أذكياء
... الفتيان والفتيات من مختلف الألوان

لن ينسوا أبدا هذا اليوم، عندما كان يسوع لطيفا معهم وباركهم.

يسوع يحب الأولاد.

هذا ما أسعدهم، وأخذوا يخبرون هذه القصة للآخرين.

ويسوع يحبك أنت أيضًا، لا تنسَ هذا أبدًا.

يقول لك الإنجيل: "من يأتي إلي، لن أبعده عني."

الأشخاص: الراوي – يسوع – التلاميذ.

ynamreG FEC :thgirypoC ©