57. مِنظَار خَاص
هل تعرف ما معنى كلمة نبي؟
ساره: "شخص يخبره الله بما يريد أن يفعل."
أسموس: "شخص يستطيع التنبؤ بالمستقبل."
يمكن القول أيضًا أنه شخص حصل من الله على منظار خاص يستطيع من خلاله أن يرى ما لا يستطيع الآخرون أن يروه. إن زكريا كان أيضًا قد نظر بهكذا منظار وكتب عما أطلعه الله عليه. اقرأ الآية التالية من الكتاب المقدَّس:
بنت: " اِبْتَهِجِي يَا أُورُشَلِيم. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ."
لقد تحقق ما قاله الله. إن ما شاهده زكريا قد تحقق بعد 005 سنة بالكامل دون نقصان أي حرف مما كتبه.
كان يسوع يسير في طريقه إلى أورشليم. فمر بقرية وأرسل تلميذين أمامه.
يسوع: "إذهبا إلى القرية التي أمامنا. هناك ستجدان حمارًا. حلا رباطه وأحضراه لي."
تلميذ: "هل نستطيع أن نأخذه هكذا بكل بساطة؟"
يسوع: "إذا سألكما أحد لماذا تحلان الحمار، أجيباه: إن المعلم بحاجة إليه."
تلميذ: "إذا كان الأمر هكذا، فهيا بنا." (خطوات على طريق حجارة)
ذهب الإثنان إلى القرية وحصل كل شيء كما قال لهما يسوع. فقد وجدا الحمار، حلا رباطه و...
صاحب الحمار: "هاي، ماذا تفعلان؟ هذا حماري."
تلميذ: "إن المعلم يحتاجه، وهو الذي أرسلنا."
صاحب الحمار: "معلمكما؟ آه حسنًا. إذًا كل شيء على ما يرام. خذاه إليه."
(خطوات على طريق حجارة)
أتى التلميذان بالحمار ليسوع. ووضعوا ثيابهم عليه ليمتطيه وبسط الشعب عباآتهم مثل السجاد في الطريق وأخذوا يلوحون له بأغصان النخيل. بالهتاف والترحيب أستقبل يسوع في أورشليم...
الشعب: "إبتهجي يا أورشليم، هوذا مَلِكُكِ يأتي إليك..."
الشعب: "هوشعنا. عظيم هو الملك الآت من عند الله."
الشعب: "هوشعنا. ساعدنا. أنت ملكنا."
لقد أرادوا ملكًا يعطيهم الخبز ويحررهم من ظلم الرومان. لكن يسوع لم يأتي لهذه الأهداف. لذا بعد فترة قصيرة أخذوا يصرخون خائبون:
الشعب: "نحن لا نريده. ابعدوه من هنا. أصلبوه."
لم يدركوا بأن يسوع أراد أن يعطيهم أكثر من الخبز. فهو الملك، أراد أن يملك على حياتهم. أنا فرحٌ جدًّا لأنه سيفعل هذا معنا نحن أيضًا."
الأشخاص: الراوي – ساره – أسموس – بنت – يسوع – تلميذ – صاحب الحمار – الشعب.
ynamreG FEC :thgirypoC ©