451. المسِيح هُو المنتَصِر ٢

ٳنه ماكر وشرير. لا مجال للمزاح معه. الشيطان ليس شخصية أسطورية مهضومة. في الكتاب المقدَّس وارد بأنه كأسد كاسر يتسلل باحثًا عن ضحايا.

ولد: "لم أعتقد يومًا بأنه موجود فعلًا."

ٳنه عدو الله الذي يحاول بكل الوسائل ٳبعاد الناس عن الٳيمان بالله.

هل تتذكر ٳستراتيجيته رقم 1؟

ولد: "هو يزرع الشك وعدم الثقة بالله."

كن على حذر عندما يحاول ذلك معك. لا تقع في فخه. اطلب من يسوع أن يحميك. يسوع ينتصر دائمًا على الشيطان.

ٳبن الله كان هدف الشيطان الأول. فهو أراد بكل الوسائل أن يمنع موت يسوع من أجلنا على الصليب. أراد منعنا من الحصول على الحياة الأبدية مع الله. لذلك انتقل ٳلى الهجوم.

الشيطان: "ٳذا كنت ابن الله، فافعل من هذه الحجارة خبزًا. ٳذا كنت ابن الله، اقفز من أعلى برج والله سيحميك."

يسوع ينتصر! وهو لم يكن بحاجة أن يبرهن للشيطان بأنه ابن الله.

بعدها انتقل الشيطان ٳلى الأستراتيجية رقم 2: لقد أعطى وعدًا كبيرًا.

الشيطان: "سأهديك العالم كله ٳذا سجدت لي."

يسوع: "اختفي أيها الشيطان! في الكتاب المقدَّس مكتوب: «الرب ٳلهك، أياه تعبد ولا يكون لك غيره.»"

يسوع هو المنتصر! لقد قال جملة واحدة فقط، وعندها هرب الشيطان.

يسوع هو المنتصر! لذلك كرهه الشيطان.

عندما كان يسوع على الصليب، رمى الشيطان آخر طلقة لديه.

الشيطان: "ٳذا كنت ابن الله، انزل عن الصليب."

لو أن يسوع فعل ذلك، لكنا هلكنا. عندها كنا فقدنا الغفران عن ذنوبنا وخسرنا الحياة الأبدية مع الله.

لكن يسوع صمد. هو المنتصر! على الصليب انتصر على الخطايا، على الموت وعلى الشيطان. وقيامته هي البرهان.

عندما تؤمن به، ستكون ٳلى جهة المنتصر.

لا تخف شيئًا. يسوع المسيح ينتصر دائمًا!

لا تنسى اسمه أبدًا. صلّي له، وهو سيحرسك.

الأشخاص: الراوي – ولد – الشيطان – يسوع.

ynamreG FEC :thgirypoC ©