541. لَو كانَ لي ألف حَياة ٦

رست السفينة. وخرج منها هدسون تيلر الذي كان مريضًا جدًّا. لم يكن الأطباء في ٳنجلترا مطمئنين ٳلى حالته.

طبيب: "سيد تيلر لن يكون بوسعك العودة ٳلى الصين."

هدسون: "ٳذا كان الله يريد، يستطيع أن يشفيني."

كانت خارطة كبيرة للصين معلقة على حائط غرفته. نظر ٳليها – ثم بكى، لأنه فكّر بالملايين من الصينيين الذين لم يسمعوا بعد عن يسوع.

لقد أخبر هذه الحادثة مرارًا:

هدسون تيلر: "لقد سافرت بالسفينة ٳلى سونغ كيان فو. على متن السفينة كان هناك شخص يدعى بطرس. لقد تكلمنا عن يسوع. بعدها ذهبت ٳلى غرفتي. فجأة سمعت صرخة وصوت غطس في الماء.
بطرس كان قد وقع عن متن السفينة. فقفزت ٳلى الماء وبحثت عنه دون جدوى. النجدة! النجدة! أخذت أنادي بعض الصيادين. لكنهم أجابوا: ليس عندنا وقت، نحن نصطاد. هل ستعطينا مالًا؟ فوعدتهم بأنني سأفعل. لقد طال مجيئهم. وعندما سحبوا بطرس، حاولت أن أعيد ٳنعاشه لكنه كان قد فات الأوان. مات بطرس. كان من الممكن ٳنقاذه لو أن الصيادين اهتموا للأمر."

يا للفظاعة، أليس كذلك. أراد هدسون بأن ينال الناس الخلاص. وطبعًا الخلاص من ذنوبهم. لكنه كان مريضًا.

هدسون تيلر: "أيها الرب يسوع، أرسل خمسة مرسلين ٳلى الصين، لكي يؤمن بك المزيد من الناس وينالوا الخلاص."

لقد أستجيبت صلاته. لكن ماذا يمكن أن يفعل خمسة مرسلين لملايين الصينيين؟

فصلى هدسون ليكونوا 42، ثم 001، ثم 0001! والله استجاب له.

لقد تعلمت شيئًا من هدسون: يجب علينا أن نقول ليسوع ما نحن بحاجة له ونؤمن بأنه سيعطينا ما نريد. يسوع يعطي بسرور.

شفي هدسون من مرضه وسافر مع المرسلين الجدد ٳلى الصين.

المرأة الأولى: "أنتم جننتم, ٳبقوا هنا!"

المرأة الثانية: "هنا تستطيعون ربح الكثير من المال. أما في الصين ستموتون جوعًا لأنكم ستكونون منسيين هناك."

هدسون تيلر: "منسييون؟ الله لا ينسى أبناءه أبدًا!"

الله لم ينساه أبدًا.

هدسون تيلر: "ٳذا كان عندي 0001 حياة، فسأكون 0001 مرّة مرسلًا."

هل تريد أنت أيضًا أن تصبح مبشّرًا؟ أنا أضمن لك: لن تصبح مليونيرًا، وفي بعض الأحيان ستواجه مصاعب. لكن بالرغم من ذلك، لا يوجد أجمل من أن تقوم بما يريده يسوع وتثق به في كل شي.

الأشخاص: الراوي – طبيب – هدسون تيلر – المرأة الأولى – المرأة الثانية.

ynamreG FEC :thgirypoC ©